الفصل الحادي عشر

3.1K 149 4
                                    

الرواية حصري.
اللهم أرحم أبي وأغفر له.
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة.
اللهم اعذه من عذاب القبر وجفاف الارض عن جنيبيها.

                الفصل الحادي عشر

ساهر بحيرة:قصي المحمدي حاسس اني سمعت الأسم ده قبل كده بس مش فاكر فين ؟
عليا بتوتر:تفتكر سامر ممكن يأذي تمارا؟
ساهر بهدوء:سامر طالما عارف أنها أتجوزت من البداية يبقي هو خايف من إلي اتجوزته.
لتتنهد براحة:ربنا يطمئن قلبك يا ابني.

★★★★★★★★

في شقة قاسم بالقاهرة.
تجلس ملاك في الشرفة تفكر في كلام قاسم فما باليد حيلة لتقرر الموافقة فلا حل أمامها غير الوثوق به فهي لا تعرف غيره ويكفي أنه من انقذ حياتها كي تأتمنه علي نفسها.
تفيق من شرودها علي كوب القهوة الذي وضع أمامها.
لتلتفت لقاسم الذي جلس علي المقعد المقابل ويحتسي من قهوته .

لتتحدث ملاك بتوتر:طيب هو الي احنا هنعمله ده حلال ؟
قاسم بإيجاب :أيوة يا ملاك الجواز أساسه اشهار وأنتي نفس الشخص الي هتحوزه باختلاف المسميات عند البنات الأيتام مثلاً نفس النظام.
لتردد أسمي بحيرة:طيب تفتكر أنا ممكن يبقي ليا اهل بيدورا عليا ؟
قاسم بتأكيد: أكيد لو حابة نأجل فكرة الجواز لغاية ما نرجع إسكندرية واللف علي أقسام الشرطة مفيش مشكلة .
لتردد ملاك بلهفة: موافقة نسافر دلوقتي.
لينظر لها بحيرة: دلوقتي حاضر يا ستي زي ما تحبي هقوم أجهز نفسي لينهض ليستعد.
لتشق إبتسامة أمل علي وجه ملاك في إيجاد أهلها ومعرفة هويتها.

★★★★★★★★

يقف علي الشاطئ يتنفس الهواء البارد يفكر في تمارا وما آلت إليه الظروف ليقرر أن يتجه لمنزله والدتها يتحدث معها بمفرده لعله يصل لحل ودي معها ليعود لسيارته ويقودها متجه لهم ويترجل من السيارة ويتجه للمنزل ويبدأ في رن الجرس دون فائدة حتي أنه قام بالطرق علي الباب دون رد ليعود لسيارته مرة آخر وهو يجر أذيال الخيبة.

★★★★★★★★

صوت تح*طيم وص*ياح وتوعد:أغب*ية حتة عيل يثبتكوا وياخد البت.
ليرد إحدي الحرس بخجل:يا باشا ده باين عليه بيلعب ملا*كمة مش شايف شكلنا.
ليرد سامر ساخراً:أصلي مشغل نسو*ان مش رجالة أسمع يلا أنت وهو تختفوا خالص لغاية ما نشوف هنعمل أيه والولد خدها علي فين يمكن يكون خلص عليها وريحنا .
ليتحدث الحرس بطاعة:أمرك يا باشا.
ليتنهد سامر بضيق ويجلس علي الأريكة ويشرب كأس تلو الآخر بش*راهة فبعد أن كان يحرك الجميع بيده فلتت الخيوط جميعها من بين يده.
ليشعر يشخص خلفه ليردد ساخرا: خير ايه إلي جابك هنا.
لتبتسم الفتاة بتهكم:ليه جايب واحدة غيري خايف أشوفك معاها ولا ايه؟
ليتجرع الكأس ويردد ساخرا:ليه هخاف منك مثلاً ؟متنسيش نفسك يا حلوة !
لتجلس الفتاة جواره بدلع :ليه يا ساهر مش أنا مراتك حبيبتك ؟
ليبتسم بتهكم:لا طبعاً مراتي حبيبتي بس لما تكوني عاقلة مش شغل الج*نان بتاعك.
لتردد بتلهف :طيب أية رايك نتجوز عند مأذون وانا هبقي تحت طوعك.
ليرسم إبتسامة ماكرة ويداعب خصل شعرها بمكر:يا قلبي أنتي مراتي هيفرق ايه الشرعي من العرفي خليكي عاقلة عشان أحبك.
لتتنهد بيأس:أشمعني تمارا بتحبها وأنا لا ؟
لينهض من جوارها ويتحدث بب*رود:مين قالك اني بحبها تمارا كله إلي كنت عايزه اكس*رها وبس.
لتردد بفضول:طيب هي اتجوزت فعلاً ؟
ليبتسم بتهكم:اه تخيلي مين وقعت في ايد إلي مبير*حمش.
لتردد بعدم فهم:مين !
ليردد بتش*في:قصي المحمدي.
لتش*هق الفتاة بص*دمة:يا نهار أس*ود عرفته ازاي ممكن يكون عرف كارما كانت متجوزة مين ؟
ليحرك رأسه بلا ويردد ساخرا:لا طبعاً أنتي ناسية ولا ايه؟
لتبتسم بإعجاب:صح نسيت طيب ناوي علي أيه ؟
ليردد بغل:إلي معملتهوش معها ابن المحمدي إلي هيعمله يا ساندي.
ساندي بتساؤل:أزاي؟
سامر ………………..

رواية شاطئ الحب والهوى.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora