الفصل التاسع

3.1K 146 7
                                    

الرواية حصري ممنوع النشر.
اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك.
اللهم أرفع درجاته في الجنة.

                 الفصل التاسع

تفتح عيناها بألم وهي تشعر بألم شديد في رأسها لتنظر حولها بتعجب وبعدها تضع يدها محل ألم رأسها للتفاجئ بد.ماء لتنظر لها بحيرة.
حمد الله على السلامة.
لتنظر له بتساؤل:الله يسلمك أنت مين ؟
أنا إلي أنقذتك.
لتنظر له بعدم فهم:أنقذتني من مين ودماغي بتوجعني ليه وأيه الد.م الي نازل منها ده ؟
ليرفع كتفيه ويمطي شفتيه للأمام بحيرة: المفروض أنا إلي أسألك الأسئلة دي مين إلي كانوا خاطفين.ك وهيع.تدوا  عليكي دول؟
لتنظر له بعدم تصديق:أنت بتقول ايه أنت مش فاكرة حاجة !
لينظر لها بتشكك:أنتي إسمك ؟
لتصمت قليلا بحيرة: مش عارفه ؟
ليتحدث بتوجس:مش عارفه ايه بالظبط اسمك أهلك أي حاجة.
لتنظر له بضياع :مش عارفه ومش فاكره اي حاجة.
ليفرغ فاهمه بصدمة فعلي ما يبدو أن الخب.طة أصرت علي ذاكرتها ليفيق من شروده علي تساؤلها.
طيب ايه إلي حصل ومين الناس دول؟
ليتنهد ويسرد لها ما حدث…

فلاش باك.

بعد كتب كتب صديقه تركه بضيق وركب سيارته يقودها بلا هوادة وقرر السفر للقاهرة للإطمئنان علي شقيقته ليلتفت نظره سيارة تمشي أمامه بسرعة كبيرة وما لفت نظره تلك الفتاة التي تجلس بالخلف وفمها مقيد ليقطب جبينه بحيرة ليبطئ سيارته قليلاً ليجد السيارة تأخذ منعطف آخر وتقف علي بعد أميال ليردد بتساؤل:أيه حكياتهم دول كمان ليمطي شفتيه للأمام ويكمل قيادته ليستمع صوت صرخة فتاة تشك سكون الليل ليدير المقود سريعاً ويتجه لهما ويترجل من سيارته سريعاً ليجد رجلين يقتربوا منه بخشونة.
ليردد أحدهم ببرود:خير يا كابتن عايز حاجة.
ليردد ببرود:في صوت بنت بتص.رخ.
ليردد الرجل الآخر يتهكم:مافيش حاجة أنت بيتهيألك ده صوت الكاست.
ليحاول الإقتراب من السيارة لقفوا أمامه بسرعة كسد منيع
ليردد بتحدي:في ايه في العربية ؟
ليردد أحدهم بغلاظة :ملكش دعوه وشوف طريقك يلا بلا ما ندفنك هنا.
ليبتسم الآخر بعبث ويقوم بطرقعة رقبته ويقول بلكمه علي حين غفلة في وجهه ليسقط أرضاً.
ليهجم الآخر عليه ويشتبك معه ورغم تفوق الآثنين جسدياً لكن ليس هو من يقبل الهزيمة ليستطيع آخيرا ثني ذراع الآخر وخب.طه في رأسه مغشياً عليه .

ليجد خب.طة علي رأسه هو الآخر من الرجل الذي فاق من لكمته ليلتفت له بشر ويتبادل معه اللك.مات وركل.ه حتي أسقطه علي زجاج السيارة ليبثق عليهه بإشمئزاز ويتجه لسيارتهم وينظر للمقعد الخلفي ليتفاجئ بتلك الفتاة التي يقن أنهم كانوا سيقومون بالإعتداء عليها لا محالة من طريقة تقيدها وملابسها الممزقة ليحملها بحنان ويتجه بها لسيارته ويضعها في الخلف ويكمل طريقه القاهرة ويصل في آذان الفجر ليترجل من سيارته ويحملها ويصعد بشقته في القاهرة ويضعها في إحدى الغرف في إنتظار أن تفيق.

رواية شاطئ الحب والهوى.Where stories live. Discover now