ملاكٌ وشيِطانٌ ٢.

119 11 1
                                    

سوف أخبرك بأنك ملاكٌ أبيضٌ لايليق سوا بسواديّ أنا هو الشيطانُ ياملاكيّ.

                            ____
الحُب شعُور مُبهم ليس سعيدٌ ولاحزين ليس قوي ولا ضعيف مُبهم لطالما كان مُبهم بعيناي ولكن الخطيئة عن أيّ خطيئة يتحدثُ؟.

أفاق شرودي مارجيس وهو يناديني "تايهيونغ؟".
لأهمهم له ك أجابة عقلي مازال يفكرُ بالعنوان ليس وكأنني سوف أوافق ولكنه مُثير للتفكير.

ليقول"أعلم بأنه عرض غريب ولكن بالفعل قد مَر ٩ أشهر منذُ أن أصدرت كتابُك الثالث والناس بدأتُ بالأشتياق إليك وخصوصاً وأنت ترفض الظهور"ليتنهد بضيق عند نهايةُ كلامه.

أعلم بأن كلامه صحيح ولكنني لاأريد ان اكون مشهورٌ تأتيني عروض كثيرة لأكون عارض وجهٌ أعلامي مودل وكلها لأجل جمالٌ لم أطلبه لم أريده انهُ العرض لأول لأجل احرفي ولكن..
كيف أكتبُ عن شيئاً لاأشعر به لاأعيشهُ وماهي الخطيئة المقصودة بحق!.

أبتسمت لأجيبه"سوف أكتب ولكن ليس عن الحُب ولن أقبل العرض لأنني لاأكتب عن شيئاً لاأشعر به يمكنك أخبار صاحب العرض ماركلاوُس بذلك هذا أولاً" صمت قليلاً لأرى استنكاره وعدم موافقته ولكنه اومئ لي بكل الأحوال.

لأكمل"ثانياً تعلم بأنني لم أرد ان اصبح مشهور وعارض وكل هذه العروض اللتي تأتيني ولكن سوف أكتب ف أنا بحق أشتقتُ للكتابة" أنهيت كلامي بأبتسامة لأراه يقلبُ عيناه.

"لاأعلم كيف شخص يستطيع رفض كل هذه العروض ولكن لابأس الأهم أن تكون راضي تايهيونغ وسوف اعلن بأن كتابك الآتي قادم فالتفكر بعنوانٍ له سريعاً لأعلنه ايضاً"أبتسم نهاية حديثه لأستقيم .

"حسناً مارجيِس ولكن لاتزعجبني وتيقظني كِ أستطيع الكتابة والتفكير" قهقه على كلامي لأودعه وأخرج ليس وكأنني سوف أخرج لمكان ما فقط سوف أعود لمنزلي ف يوجد الكثير لأفكر به قبل الساعةُ العاشرة مساءاً.

                            ___
أصبحت الساعة التاسعة وأنا بفوضى عارمَة لم أستطيع التفكير بشيءٍ مُحدد عن ماذا أكتُب وكيف شعُوري وما عنوانيِ لأتنهد للمرة المئة لهذا اليوم لطالما أردت الكُتابة لأشعرُ بالحرية وليس من أجل أحد والآن أشعُر بإنني سوف أكتُب وليس من أجلي وكأنني حتى بحُرية أحرفي مُقيد.

تخليتُ عن جميع أفكاري لأرتدي ملابسي وأخرج للمقهى المكانُ الوحيد اللذي أشعُر فيه بأني أنا رُغم بوجود الناس مِن حولي بشكلُ مزدحَم ولكن لابأس الأهم سوف أغني لأخرجُ القليل مني.

وها أنا أصل الليلة مبكراً قليلاً لأقرر شُرب القهوة قبل أن تأتي الساعة العاشرة، دخلتُ ليلقي صاحبُ المقهى علي التحية بأبتسامة ممتنه والجميع حدق بي بأنتظار ولفهَة ، لأبحثُ بنظري عن طاولة فارغَة ولم أجد سوا تلك الزاوية صاحبةُ الشخص السوداوي لأتوجه أليها وبمجردُ جلوسي أتاني صاحبُ المقهى بأبتسامة خفيفه

"سيد تايهيونغ أعتذر ولكن لاتستطيع الجلوس هُنا تفضل معي لتجلسُ على طاولتي فهذهِ الطاولة محجوزه بشكل دائِم سيدي "أنهى كلامه وهو يعتذر مرةٌ أخرى لأعقد حاجباي لكلامه ولم يعجبني لذلك قررت عدم التحرُك وأجبته

"لاتقلق عندما يأتي من حجزُها سوف أستقيم لأغني"رأيته يتنهد بقلة حيله ليومئ ويذهب.

وأنا تنهدت لأنظر للطرقات مِن النافذة وعقلي ذهَبَ بعيداً مازلتُ أفكر بالكثير حتى رأيتُ تلك العينان تنظُر ألي من الخارج نظراتٍ حادة وأخرى مُبهمه نظراتٌ سوداء أيقظتني مِن أفكاري لأعقد حاجباي وأنظر للساعة حسناً تبقى دقائق لأستقيم وأشعر به لم يعد ينظر لأراه داخلٌ للمقهى بملابسه السوداء ولاشيء ظاهرٌ منه سوا عيناهُ"أنهُ غريب".

توجهتُ لمكان الغناء لأصعد وأجلسُ على كرسيي ورأيته يهمسُ شيئاً لصاحب المقهى ولكن الأهم أن لايوبخه بسببي لذلك سوف أتحدثُ معه عند نهايتي للغناء.

لأغمض عيناي مشاعري الليلة فوضوية ولكن كل شيء يهدأ عندما أغني لذلك بدأت الغناء أغنية حزينه جداً تُعبر عني وأخرى مُبهمة تُعبر عني لتمُر الليلة لأغني ساعةٌ متواصله لم أشعر بها سوا بالهدوء وكأنني حُر مِن كل شيء.

لأفتح عيناي على صوت تصفيقهُم لي لأبتسم وأنحنى بخفه وأنا شاكر لهُم وبعدها أستقمتُ لأنظر لعيناه كان يُحدق بي بشكلٍ مُبالغ لأتوتر قليلاً ولكن لم أظهر أبتسمتُ وتوجهتُ إليه لأرى نظراتهُ لم تتحرك مازال يحدق بي بكثافة.

"مرحباً أنا كيم تايهيونغ رُبما تعرفني ولكن ليس هذا محور حديثي أتيتك لأخبرك بأن صاحبُ المقهى قد أخبرني بالفعل بأن طاولتك تخُصك ولكنني لم أستجيب لأنها كانت فارغة بحق سوف تكون لك عندما تكون جالسٌ عليها"لأبتسم بثقة نهاية حديثي رغم توتري من نظراته المُستمرة ولكن لم أظهر ردةُ فعل أخرى.

"لابأس كيم تايهيونغ يُمكنني مشاركِتك هذه الطاولة وأن كُنت تريد يمكننا المشاركة أشياء أخرى"انهى حديثه بصوته العميق ذاك وكلامه المُبهم وعيناه للأن تحدق لم تهتز لأشعر بالغرابة.

"شكراً لك والأن أعذرني"لأبتسم وأستدير لأمشي ليوقفني بكلامهُ.

"أنتهتُ الساعة العاشرة بمشاعُرك لتبدأ مشاعرنا الآن"لأستدير وأنظر أليه بعيناه عميقاً لما يقول شيئاً مُبهم؟.

أبتسمتُ بهدوء وغادرت المقهى لاأريد فوضى أخرى فوق أفكاري أنهُ غريب وعيناه مُربكة وكلامه مُبهم، لأتنهد عندما صدمني هواءُ باريس البارد لأبتسم لسائقي هوه يفتح لي الباب لأصعد وبمجرد صعودي أخفضت النافذة ف أنا أريد الأستمتاع بهواء باريس البارد المليئ بالمشاعِر

لأسمع سائقي يعتذر"أعتذر سيدي ولكن اليوم أيضاً قد تُرك لك هذا الظرف"لأعقد حاجباي وأخذه منه وأنا أهمهم وأنظر للظرف أسود وختم غُراب.
أشعر بالفضول لأعرف محتواه الليلة أيضاً لأفتحه كتابةٌ باللون الأحمر..

"ملاكٌ أنت تسيرُ بيننا لتكتبُ وتغني بحُرية ولكن لاتعلم بأن شيطانُك يبحث عنك لأنكَ لائقٌ ، لائقٌ بشدة لتصبحُ ملاكيّ".

____
فقط البارتات الأولى قصيرة بعدها بتصير طويلة.

الخطيئَةُ و الحُب | VK.Where stories live. Discover now