أفكارٌ كثيرة ٨.

68 10 1
                                    


لأطلبُ لقاءٍ يبعثُرك ويشفينّي.

____
لقد وصلتُ للمقهى منذُ ساعه فَ أنا حقاً أفتقد عيناه وصوتِه .. يبدو بأنني مُشتاق لأنني لم أراه ليومان وذلك كان صعبٌ فَ بعد أصابتي ذلك اليوم لم أستطيع الذهاب لأي مكان ولكنني الليلة رُغم تعبي وأرهاقي قد أتيتُ ..

وهاهو يدخلُ بحضوُره الجميل ويبدُو بأن طقس باريسُ البارد قد جعله يبرُد ليبتسم بأعتياد ولُطف لصاحب المقهى وهاهو ينظر بأتجاهي لأشعر بدقاتِ قلبي تُسرع وأبتسم لأبتسامته ودهشته يبدو بأنه كان يترقب وجودي وأندهش مِنه الآن لينظر بعيناي قليلاً ولم أكتفي حين صعد لتلك المنصة ..

ليعود لينظر لعيناي وتبدأ حرب العيون بيننا  ولكنني بحق لن أنتظر حين أنتهاء غناءه لأستقيم وأذهبُ إليه وها أنا أنظر لعيناه بعُمق وأقترب منه لأسأله عن حاله حين وصولي إليه..

يحدقُ بعيناي كما أحدق وهاهو يقول..
"بخير وأنت لما صوتك مُرهق وتبدو عيناك مُتعبه قليلاً؟" لقد شعر بصوتي لأبتسم من خلف قناعي وعينايّ متعبه مِن عدم رؤيتك تايهيونغ كنت على وشك الأجابة ليستقيم بأندفاع ويتلمس طرف حاجبي المُصاب بقلق لم يخفى عن أنظاري لأدهش وأشعر بشعورٌ غريب أثر فعلته..

"هل أنت مصاب جونغكوك؟".

وهاهو يدرك ذاته ليبعد يده الباردة ولكنني قد أمسكتُ بها لأنقل لها بعضٌ من دفء يدي وهل أستطيع نقل ماأشعر به الآن أيضاً؟.

لأجيبه "أنه جرحاً صغير تايهيونغ لاتقلق"..
ولكنني مُصاب .. مصابٌ بشيء آخر يخُصك هل أفصح أو هل تراه؟..

لأقول له بصدق"وأعذرُ كل مابي بأنني لم أستطع الأستماع لصوتك لِليلتان ولكن عندما تعلَم لتعذُرني بالتأكيد أيها اللطيف".
ليبتسم ولم أكذب حين قلتُ لطيفٌ هوَ.

"لابأس فَلتكن بخير فقط ولتسمعه الليلة أذاً"..

قال لي وكم وددت أخباره بأنني بخير وها أنا أقول "أصبحت الآن بخير يبدو بأنك دواءٌ تايهيونغ".

لأبتسم من خلف قناعي على توتره من قوليِ وصدمتِه اللتي أعتلت ملامح وجهه ولأترك يده دون رغبةٌ مني وأقول له "فَلتغني وتجعل مشاعرك تنتشر بالمكان ولنكمل حديثنا بعدُها".

لأنني بحق مشتاقٌ لصوته الدافئ لأعود لطاولتي المُفضلة وأنظر إليه لازال يشعر بالتوتر على مايبدو ولكنه بكل الأحوال ينظر لعيناي وكم أنني سعيدٌ بفعلته فَ تايهيونغ ينظر بعيناي ويغني لأنصتُ له وأحدق بُه دون ملل..
___

يغني تايهيونغ ويستمع جونغكوك وحرب العيون بينهُم لم تهدأ وهل يعتبر هذا كلام لم يقال للآن بينهُم؟..

الخطيئَةُ و الحُب | VK.Where stories live. Discover now