قرارٌ ثقيل ٩.

66 8 2
                                    

هل أراك ليلةٌ أخرى لأقبلُك وأودعك ؟..
___

بينما كان جونغكوك مُستعد للقاء تايهيونغ وتبقى فقط ساعةٌ للقائِه وهاهو ينهي أعماله ليذهبُ ويستعد .. ليطرق بابه "أدخُل" قال جونغكوك بصوته الحاد.

ليدخل مارك ومعه شخصٌ جعل جونغكوك يستقيم ويردف بأحترام"أهلاً سيد لورد".

ليبتسم له ذلك الملقب بِ لورد ويقترب منه ويربت على كتفه بلُطف"حسناً جونغكوك أنت للآن لم تخيب ظني ولكن أريد توكيلك بمهمةٌ صعبة ولم أجد أحدٌ يليق بها سواك"قال له كَ طلب.

ليعقد جونغكوك حاجباه ويقول بثقة"لايوجد شيء صعبٌ علي كما تعلم سيد لورد .. قل لي مهمتي لأنفذها بكل تأكيد" تحدث جونغكوك بثقة وبموافقة سريعه لمهمته المجهولة وهل أخطأ؟.

ليجلس لورد ويتحدث بجدية"حسناً جونغكوك أنت تعمل لدى الأستخبارات منذُ ثلاث سنين بكل جهد وبكل صدق ولم تخيب ظننا يوماً وللآن لم يستطع أحد معرفة هويتك فَ أنت كما أردنا دوماً تكون متنكر لذا هل أنت جاهز لتكون عميل سري؟".

يبتسم جونغكوك بفخر ولكنه لم يفهم ما المقصود ؟.
عميلٌ سري أنه بالفعل عميل سري ليقول"هل أوضحت سيدي؟".
___

وصلت لمكان لقائُنا ليكون الأول بعد ذلك المقهى وهل سوف يكون الأخير؟.
ها أنا انظر لتايهيونغ الشارد بتلك اللوحة وتلك الهالة المُحيطة به تجذُبني لأتنهد بثُقل فتلك المهمة وذلك الحديث لم يخرج من عقلي للآن ولكن..

"فاتنٌ كَ عادتك تايهيونغ لتجعل كل مابي يرغبُ بك".
قلت لنفسي وكم كنت صادق لأقترب منه ليلاحظني ويبتسم بلُطف كعادته.
"أهلاً جونغكوك كيف حالك؟".

ينظر لعيناي وأنظر لعيناه وكم رغبةٌ بي تريد الأفصاح عن ذاتها لأجيبه بهدوء"بخير فَ ها أنا رأيتك وأنت؟".

يشعر بالخجل قليلاً ليقول" بخير ".

ليسكت وأسكت وأعيننا لازالت تتواصل لأقطع ذلك التواصل وأنا أقول"هل نسير أنهُ مكان جميل بالفعل ".

لنسير وأشعر بتلك الهالة الغريبة بيننا لأقول "هل تكتُب الآن تايهيونغ؟".

لينظر ألي ويقول بنبرةٌ غريبة" أريد أطلاق كتابٌ جديد ولكن " صمت قليلاً لأحدق بعيناه وهاهو يكمل " لاأعلم أن كُنت أكتُب"يقول بصدق وحيّرة.

عقدت حاجباي لجوابه "هل تشعر بالضياع بالكتابة أيضاً تايهيونغ؟" سألته.

ليضحك بخفوت ضحكةٌ غريبة ويجيب" لا ولكنني أضيع بشعوري اللذي أكتُبه ".

الخطيئَةُ و الحُب | VK.Where stories live. Discover now