عنوانٍ صائب ١٥.

69 8 0
                                    


الكثير مِنا .. يُكتب هنا.
___
أبتعد ماركلاُوس وهو يحك عُنقه بأنامله بقلقٍ طفيف "تبدو لستُ بوعيك عزيزي تايهيونغ فالتخلُد للنوم".

عاد تايهيونغ ليقترب ولكن صداعٌ لعين قد أوقفه ليتمتم بصوتٍ هامس"لقد أسرفت بالشُرب "
صمت قليلاً ليحدق بالغُرابي لوهلة وعاد ليقول
"يُمكنك أن تنام هُنا سوف أذهب لأنام بغُرفتي أيها الغريب".

كاد أن يمشي ولكنِه يترنح بشدة ليحاوط الغُرابي وسطاه بيده اليُسرى الغير مُصابة والآخرى حاوط رأسه بكف يده ليسنده على كتفه"فقط توقف ودُلني أين غُرفتك أيها الفاتِن؟".

لم يمانع تايهيونغ بمساعدته ليغمض عينيه "هُناك فقط امشي قليلاً وسوف تجدها ".

ليصل بعد عدة ثواني وعيناه قد سقطت على تلك الصور المُبعثرة والأوراق بالأرجاء ليتجاهلها ويقرر مساعدة تايهيونغ بالأول ، ليجلسه على سريره وهو يحدق به بأعجاب ملامحه مُثيرة وهو ثَمل!.

ليمسك تايهيونغ يده ويهمس"هل تحدق بي بكل جرأة أيها الغُرابي وأنت غير مُرتدي لملابسك ؟" ليشد عليها ويقربه حتى أنحنى إليه و أصبح وجه الغُرابي أمام وجهه ليقول بهمسٍ" سوف أسمح لك اليوم فقط وغداً لن تستطيع ".

ليضحك المعني ويهمس له " ولما ؟ ".

ليترك يد الغُرابي ويلقي بجسده للخلف حتى ارتد شعرهُ معه وتبعثر بشكل لطيف ولم يخفى هذا عن أعين الغُرابي ليقول" فقط نام بشكل صحيح ليس هكذا ".

أغلق عيناه وهمس" أن كنت أزعجك ضعني بشكلٌ صحيح ".

ليقسم بعدها الغُرابي بأن يجعله يكثر دوماً مِن المشروب ولينحني قليلاً ويضع يداً تحت أفخاذه والأخرى تحت ظهره ورغم تألمه رفعه قليلاً ليصبح رأسه بشكلٍ صحيح وجسده بمستوى واحد و مريح ليرفع غطاء سريره اللذي كان بلونٍ رمادي قاتم كَ لون أغلب الغُرفة ويضعه عليه وانحنى ليحدق به لعدة دقائق وهمس بصوتٍ مسموع
"أحلاماً مملوءة بي أيها الفاتِن ".

أبتعد الغُرابي وكاد ان يخرج من الغُرفة ولكن لفت أنتباهه تلك الصور مجدداً لينحني ويلقط واحدةٌ بيده وكانت صورة لطفله صغيرة جميلة جداً تملك شعرٌ ذهبي وعينان بلون عسلي مُلفت وتبدو سعيدة بحق ، ليتأملها لعدة ثواني ويعيد الصورة إلا مكانها ويستقيم .

تأمل تايهيونغ النائم دون وعي لعدة دقائق ليبتسم ويخرج بعدها مِن الغُرفة.

___
رُبما اسوء مافي الأمر بأنك لستُ ملكي رُبما الاسوء بإن يداك ليست تحتضن خاصتي الآن رُبما جميع السوء اللذي بي بأنك لستُ معي.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 07, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الخطيئَةُ و الحُب | VK.Where stories live. Discover now