أفعال مُريبة ١٢.

72 9 2
                                    

أقتربتُ إليك لأجعل نفسي مِنك.
___

ينظرُ تايهيونغ بدهشَه إلى ماركلاُوس وعيناه تَلمع ورُغم انهُ يشعر بالغَرابه إلى انهُ لايعرف بما يجيبه انهُ حتى يتسائل في داخله 'هل يعي مايقُوله؟'.

ولكن ماركلاُوس يبتسم على دهشة تايهيونغ لينظر بالأرجاء ولم تخفى عليه تلك التحركات الغربيه مِن حولهم ليمسك تايهيونغ مِن يده ويحتضنه ويهسهس له"لاتتحرك لاأريد مِنهم رؤية وجهك الفاتِن عزيزي".

لم يتحرك تايهيونغ رُغم بأن فعلته مُريبه وكان يتسائل من يقصد هذا الغُرابي بكلامه.. لكنه اغمض عيناه قليلاً فرائحة الغُرابي قوية جعلته يشعر بالصُداع مِن قوتها ليشعر بعدها بيد الغُرابي تتخلل بشعره مِن الخلف ليدفن كامل وجهه بعنق الغُرابي حتى لايظهر منه شيء.

يبتسم على هدوء تايهيونغ وعيناه كاللهب تحدق بالارجاء حتى قال"هل تستطيع الاتصال بسائقك الآن وانت بي"يبتسم باستفزاز نهاية كلامه.

بالرغم بأن تايهيونغ لم يرى ابتسامته ولكنه شعر بها ليبتعد عنه ولكن الغُرابي كان أسرع وهو يرجعه إلى حضنه ويهمس بحده إليه بالقُرب مِن اذنه"قلت لك لاتتحرك تايهيونغ انت في موضع خطير"ليشد بقوة على خصره بنهاية حديثه وكم راق له مافعلُه!.

يعقد حاجباه وهو يشعر بالرغبة بالأبتعاد عنه فَ بحق من هوَ حتى يحتضنه او يأمره يشد على يده ويقول"استطيع فقط ابتعد أيُها الغُرابي الغريب".

ليضحك المقصود ويضغط بلطف على خَصر تايهيونغ"ألم يروق لك حُضني أيها الغاضب؟".

لم يجيبه تايهيونغ وبقي هادئ ليتنهد بعدها الغُرابي"حسناً اعطني هاتفك لأتصل به أنا حتى تتخلص مني؟".

رُغم تردده هاهو يعطيه هاتفه اللذي كان بجيبه ليلتقطه الغُرابي وهو يبتسم ليقول بأستفزاز مرةٌ أخرى"تبدو فاتن اكثر وأنت بي".

لم يكن تايهيونغ يوماً ذلك النوع المُطيع أو اللذي لايستطيع الرد ولكنه فقط مُنصدم ويشعر بالصُداع من رائحة الغُرابي وشيئاً ما به يصدق مايتفوه به هذا الغريب!

ليقول بعد أن زفر أنفاسه بحِده"أنني فاتن بكل الأوضاع أيها الغُرابي ولكن هل يحق لك أن تجعلني بك وأنا لاأعرفك؟".

يشعر بأنفاس تايهيونغ تُصدم بعُنقه ونبرته الغاضبه لم تخفي عنه ليشد على عناقه وهو يحاول تجاهل شعُوره وهو يسأله"هل لاتملك رمز سري لهاتفك؟" بعد فتح هاتف تايهيونغ اللذي كان دون رمز.

هز راسه بهدوء وبعدها عاد ليقول بغضب"اتصل بسرعه ايها الغريب!!" فهذه الرائحة أيقن تايهيونغ بأنه لن ينساها أبداً.

الخطيئَةُ و الحُب | VK.Onde as histórias ganham vida. Descobre agora