ماركلاُوس ١١.

70 9 0
                                    


لهفةٌ إلى لقائِك إيها الفاتِن لأطيل النظر إليك وأحفظك في داخليِ.
___

"جولي لما تُحبين باريس؟".

"تايهيونغي أنها فاتِنه يكفي بأننا معاً بها".

"جولي قلتي بأننا معاً لما تتركيني الآن؟".

"جولي .. جولي لااا..".

"جولي..".
.
.
.
.

ليقوم تايهيونغ مفزوعاً مِن هذا الكابوس اللذي راوده وكيف يسميه حلمٌ وهو يفقد جولي به؟.

ليتفقد الساعة ويتنهد بخفوت"لاتزال الثانية صباحاً"..ليشرب القليل من الماء ويهدئ مِن ذاته .

ليستقيم بعدها وينظر للنافذة وهاهي سماء باريسٌ تُمطر ليشعر بقلبه ينقبض ليغلق عيناه ويأخذُ نفسٌ عميق"مطر باريس يذكرني بك جولي..ياترى هل تعملين بأنني لم أنساكِ يوماً؟".

ليجلس على مكتبه ويفتح دفتره ويبدأ بالكتابة دون شعور مِنه..

كل ليلةٌ أكتُبك بي أو بأوراقي حتى إنني كتبتُك بقلبيّ والآن تظهري بنوميّ .. آه على قسوتِك يا باريسيّ وكم آه على شوقي إليكِ ؟.
هل تظهرين ليلة غد وأنتِ تعانقيني ؟ لتخبريني بأنكِ لم تنوي الرحيل وبأنكِ لازلتي معي..

ليشعر تايهيونغ بشعورٍ غريب يراود قلبه أنهُ بحق أشتاق إليها.

لتنتهي ليلته نائمٌ على مكتبه بعد أن كتب الكثير.

___
أعقد حاجباي بأزعاج وعيناي تأبى الأستيقاظ ولكن بحق ذلك الطرق المُستمر يرغمني على الأستيقاظ لأفتح عيناي "بحق من يأتي الآن!!".

توجهت إلى باب منزلي وعيناي غاضبة حتى شكلي مُبعثر وأشعر برقبتي تؤلمني أثر نومي على مكتبي لأتنهد وأفتح الباب"علمت بأنهُ أنت أيها اللعنة!!"قلت له ويبدو بأن نبرتي بدت مرتفعه قليلاً.

ليس وكأنه أهتم ليدخل وهوه يطلق ضحكات مستفزه ومن غيره مارجِيس ليقول بعدها وهو يضع تلك الأكياس على الطاولة"سوف امهلك عشر دقائق لتغسل بها وجهك الفاتن الغاضب وتأتي لنفطر سوياً هيا عزيزي تايهيونغ".

لأرمقه بحده وأنا اجيبه"حسناً ولكن توقف عن الضحك و الكلام تجعلني أشعر بالغضب".
لأتوجه بعدها الى غرفتي وانا أسمعه يقول
"هل تواجه صعوبة بالنوم تايهيونغ؟"بدت نبرته مهتمه.

لأدخل إلى حمامي وأغسل وجهي وها أنا انظر إليه بشرود يبدو مُتعب عيناي قد فسدت زُرقتها حتى أنه يوجد تحتها القليل مِن السواد لأبعثر شعري على جبيني حتى تغطي عيناي وأهمس لذاتي"كيف لاأواجه وأنا ضائع"..

الخطيئَةُ و الحُب | VK.Where stories live. Discover now