أفتقّدتُك ٧.

86 12 5
                                    

أنكر كل شيء لأصدقُ عيناك ، وحدكَ أنت الحقيقة .. لأفتقدُك.
___
في الحقيقة تايهيونغ كان ينكُر ينكُر جميع اللذي يحصُل معه أمام مارجيِس ولكنه في داخِله رُبما القليل ، فقط القليل مِنه يُصدقه.
.
.

"حسناً عزيزي تايهيونغ لاترهق نفسك فقط توقف عن التفكير حسناً؟"يقول لي مارجيِس ويبدو أنه على وشك الذهاب.
لألتفت إليه بأبتسامة خفيفه"هل سوف تذهب؟".

ليبتسم بود كعادتِه"نعم للأسف كنت أريد الأطمئنان عليك قليلاً والذهاب للعمل لذلك سوف أذهب الآن ".

اومئ له بهدوء "انتبه لنفسك مارجيِس"ليقول لي المثل ولكنني تذكرت شيئاً لأنده له سريعاً
"هل يمكن أن لاتنشر أسم كتابي الآن أشعر بأنه ليس الأسم المُناسب؟".

وهاهو يبتسم "حسناً فقط اطمئن وتوقف عن التفكير".

ليعود الهدوء لمنزلي بعد ذهابه وها أنا عدت للأستماع لتلك المعزوفة وعيناي تمردت لتنظر للساعة "حسناً تبقى ساعات قليلة لرؤيتك جونغكوك ".
.
.
.
.
ليس جميع الأشياء تحدث برغبتُنا فَ الكثير يحدث دون رغبةٌ منا أو أدراك أو أرادة رُبما أغلب الأشياء تحدُث كالقدر .. مثلُك رُبما.

___
هاهي الساعة تصبحُ التاسعة والنُصف ليكون تايهيونغ مرتدي ملابسه وأصبح جاهزٌ للذهاب للمقهى الكثير منه يريد الغناء والقليل يريد أجوبة أو بالأصح يريد رؤية جونغكوك.

قبل الوصول للمقهى كان قد طلب مِن سائقه أن ينتبه الليلة مِمن سوف يضع تلك الرسالة أو يتركها فقط يشعر بالفضول أيضاً ناحية الغُرابي.

ليدخل للمقهى بهدوءه المعتاد وكعادته ألقى التحية على صاحبِ المقهى بأبتسامة باردة ليجول بأنظاره لتلك الطاولة ليندهش ويهمس بصوتٍ منخفض"ألم يأتي! ".

أستغرب تايهيونغ كثيراً من عدم وجود جونغكوك الليلة لا ملابس سوداء ولا نظراتٍ حارقة ولا يعلم لما شعر بالخيبّة ، ليتنهد ويصعد لتلك المنصة وهاهو ينظر للساعة تبقى دقيقتان فقط لينظر مجدداً بأتجاه تلك الطاولة ولم يجده ..

ليقول لذاته ' فَ لتغني تايهيونغ ولاشيء آخر مُهم'.

وهاهو يغلق عيناه كعادته القديمة ! ليبدأ بالغناء بصوتٍ هادئ وعميق ..

"في نهاية يوم طويل ومُتعب..".

"أحاول إقناع نفسي وقلبي مليء بالتنهيدات..".

"اليوم وغداً ، أنا سأنهض مُجدداً..".

"سأنجو يوماً آخر..".

الخطيئَةُ و الحُب | VK.Where stories live. Discover now