رغبةٌ وأنت ٣.

117 11 1
                                    


مستحيلٌ أنت وكأنك تُحلق بالسماء ولكن لامُستحيل يوقف عقلي ولا رغبةٌ تزيد على رغبةُ قلبيّ وأنت رغبتُي.
   ____

لقد مضت ثلاثة لياليّ بفوضى كبيرة لم أستطع الكتابة أو تفكير بماذا سوف أكتُب مشاعري فوضوية وحدها تلك الرسائل اللتي تصلني تشعُرني بالفضول.

"مجرةُ عيناك تجذُبني وصُخب روحك قد راقَ لي وكم مِن مرةٍ سوف أقول لك بأنك لائقٌ لي؟ ".

"ضائعٌ أنت وتريدنيِ لأجدك ف ها أنا قادمٌ إليك يافاتنيّ".

"صوتكُ تهويدتي المُفضلة وعيناك كونٌ ضائع فلتنظُر ألي لأخبرك فاتنٌ أنت يامُلكي".

تنهدتُ بثقل أفكاري فوضوية ومارجيِس يضغط علي بقوة ليزيدني فوضوية وحده الغناء وتلك الرسائل تجعلني هادئ رُغم تفكيري بمَن يكون صاحب هذه الرسائل إلا أنها راق لي كلامُها بشكل غريب.

جلست لأمسك قلمي وأكتبُ كَ عنوان مُبهم'شعُور لايصاغ' لأبتسم ربما هذا عنوان كتابي القادِم ف بالنهاية أنه شعُوري ،نظرت لساعة يدي أنها الساعة التاسعة تبقت ساعه ولاأعلم ماأفعل الوقت بطيء وأنا أنتظر أنتظر لحظة غنائي وأنتهائي لأجد تلك الرسائل .

أستقمت وأنا اقهقه هل حقاً تايهيونغ تشعر بالفضول ناحية رسائل مجهولة المصدر وكلام غزليّ غريب ومُريب ، لأتنهد وأقول"حسناً لابأس مِن القليل من الغموض".

لأذهب وأرتدي ملابسي ومعطفي سوف أذهب مبكراً مبكراً جداً وربما أغني مرتين لابأس رُبما بهذا؟.

لأصل للمقهى المُحبب لقلبي وأدخل ليلقي علي تحية بأبتسامة مشرقَه"أهلاً سيد تايهيونغ ".

لأبتسم وأنظر من حولي كالعادة لاتوجد طاولةٌ غارفة عدا تلك الزاوية لأذهب وأجلس دون تردد بعد أن طلبت قهوة وها أنا أحدق بالجميع من يضحك ويقرأ ويتحدث دون توقُف ومن يجلس وحيداً أنهُ مقهى كبير ومشهور بكوني أغني به.

لتمر دقائق ودقائق وأنا أحدق وأفكر بل لاشيء حتى لمحتُ هيئةٌ مألوفة وغريبه تدخل للمقهى لأعقد حاجباي مالذي أتى به الآن لأرأه يتقدم نحووي وعيناه بها لمعةٌ بسيطة أستطيع الشعور بها قليلاً وهي تحدق بي بعمق ليجلس أمامي دون أن ينطق بحَرف ، لأمسك بكوب قهوتي لأستقيم ولكن جفلتُ وصدمت حين أمسك يدي بكف يداه وأستطعت الشعور بدفء يده لأنظر له وهو يقول

"لتبقى لاشيء هنا فاتن ك عيناك".

لأعقد حاجباي ولا أعلم لما تذكرت تلك الرسائل ولكنني رفضت الفكرة ف أنها مستحيلة،  لأسحب يدي من يدُه ولاحظت أنعقاد حاجباه حين فعلت.

"حسناً سيد؟ " لازلت أنظر له ليجيبني ولاأنكر أن فعلته لمسكة يدي غريبة لدرجةٍ لم أستطع صنع ردة فعل.

الخطيئَةُ و الحُب | VK.Where stories live. Discover now