المَعزوفة ٥.

100 11 1
                                    

تفاصيلٌ كثيرة لنخُوضها بدايتُها أنت ونهايتُها أنا.
____
عاد تايهيونغ لمنزلِه وها هو يفتح تلك الرسالة هل أصبح عددها السابعة الآن ؟.
ليبتسِم بهدوء ممزوُج بأستهزاء لمضمونها ..

"‏أعلمُ أن الحياة خدشتِك في السابق ولكن أنا هُنا الآن كي أُقبل جِراحك ".

كل يوم تزداد غرابةُ الرسائل ومضمُوتها ليتنهد تايهيونغ هل يعرفون بشأن جراحه بحَق ؟.
تايهيونغ يُعد انطوائيِ صديقه الوحيد مارجيِس وهوه بعيد عن عائِلته وليس لديه حبيبة أو حبيب ولاأحد قريبٌ منه كفاية لكي يعرف بشأن جِراحه هو حتى أفصح عنها فقط في كُتبه ولن يكترث أحد من القارئين لمعرفة جِراح من تخُص تلك اللتي يقرأونها !.

تنهد تايهيونغ واستلقى بفوضوية الكثير مِن الأشياء الغريبة تحدثُ معه الآن بدايةً بتلك الرسائل و العرض المُريب وجونغكوك وكلامُه وشعوره بالضياع وعدم قدرته على الكتابة بشأن شيء مُحدد ، أغلق عيناه وهو يفكر ليخرج صوتٌ من هاتفه يعلن وصول رسالة ، ليفتحها وهو مستغرب رقم غريب المُرسل ليفتح تلك الرسالة وكان مضمونها رابطُ ما ..
ليجلس وهو عاقدُ حاجباه ويدخل ذلك الرابط لتبدأ تلك المعزوفه وقد كانت حزينةٌ وجميلةٌ للحد اللذي جعلت تايهيونغ يعيدُها أكثر من مرةٍ لتهدأ أفكاره ويدخُل بها ..

ليدرك تايهيونغ ذاته ويعود لتلك الرسالة وتحت الرابط كان مكتُوب ..
"ليلة سعيدة تايهيونغ ف لتذهب جميع الأفكار الآن".
غريبةٌ جداً ك حال أيامه ، ليتنهد تايهيونغ ويعود ليستلقي وهاهو يغلق عيناه ولكن لا لن تهدأ أفكاره لذلك فكر هل يضُر الأستعانة بتلك المعزوفة ؟..

ليشغلها ويغلق عيناه ويتنهد بثُقل ولكنه تذكر شيئاً ليفتح عيناه " قررت البحث بشأن ذلك الغُراب ولكن بحق لاأريد النهوض ف لتنتظر للغد أيها الغُراب سوف أكتشُفك".
___

عاد جونغكوك لمنزِله وهاهو الآن يقف أمام تلك المرآة يخلعُ قناعة وتلك القبعة اللتي تخفي شعرهُ المصبوغ باللون الأحمر القاتِم ليبعثره بفوضوية وهوه يتنهد ' كل هذا فقط لحمايته ' ليقول بداخِله ويبتسم بدفئ مملوء بالرغبَة وهو يخلعُ ملابسه العلوية وينظر لذلك الوَشم المُمتد من بداية عُنقه مِن الخلف لمنتصف ظهره وقد وصل لأكتافه أيضاً ليعقد حاجباه ..

'الغُراب'..
نعم أنه الوشم الخاص بجونغكوك أنه الغُراب.

___
الساعةُ الآن التاسعة صباحاً وها أنا لاأزال هُنا عالقٌ بين أقلامي أنثُر كلماتيِ الحزينة ، البائسةُ مثلي أنا ،تفكر بالخلاص مِني وأتفق معها أفكر معها كيف أتخلصُ من ذاتيِ مِن تلك الفكرة اللتي تراودني ليلاً قبل نومي وعند أستيقاظيِ وبين لحظات يومي الهادئ ورُبما التعيس ولكن لاجدوى ..

الخطيئَةُ و الحُب | VK.Where stories live. Discover now