رقصةٌ مُثيرة ١٣.

72 8 0
                                    

رقصةٌ أبدية لنكُون نحنُ.
___

حل الصباحُ على باريسِ الفاتنة أو أقول الخاطِفة؟.
ولازلت جالسٌ على مكتبي بعد أن هربَ النوم مِن عينايّ وكم أكره قلةُ نومي وأرقي المُستمر بسبب كثرة افكاري.
كتبتُ القليل لكتابي المجهول وفكرتُ كثيراً بتلك الدعوة والكلام وذلك الغُرابي الغريب ولكن لم أستطع معرفة إن كنت سوف أقبلها ام لا..

أسند رأسي على يداي الموضوعه على هذه الطاولة أمامي واغمضها وكمحاولة بائسة أريد النُوم لدقائق فقط..

ولكن فشل كل شيء عندما صدع صوت الجرس مُعلن قدوم أحدهُم لأقوم وأنا أبعثر شعري على عيناي فَ بحق وضعها مُزري .

لأبتسم"أهلا مارجيِس"ليدخل وهو يبتسم بسعادة
"أهلا بك عزيزي تايهيونغ" أجابني .

ليجلس بعد أن دخل إلى غرفة المعيشة وهو يحدق بي وها أنا أجلس بجانبه"هل سوف تتكلم؟"قال.

لأعقد حاجباي بأستغراب وأعود للخلف حتى اسند ظهري"عن ماذا أيها المحقق؟".

ليبتسم بخُبث"ماركلاُوس ولما سألت عنه وكل تلك الأمور اللتي بحياتك؟".

تنهدت بثُقل"أنني ضائع مارجيِس ماركلاُوس شخصٌ غريب ولاأعلم مايريد مني بحق" قلت له بصدق ليبدو كلامي مُبعثر ولكنه قد فهمّه.

ليقترب قليلاً"هل تحدث معك؟".

لأهز رأسي ب نعم ليقول بعدها"رأيته؟ أين ومتى؟ ".

نظرت إليه "هذا ليس المهم الأهم أنه دعاني لحفلة ما أو شيء قم لأريِك" لاستقيم ويستقيم معي وهو ينظر إلي بغرابة.

لأريه تلك العلبة والرسالة وعلامات الأستغراب تملئ معالِمه"هل سوف تذهب؟"وهذا كان أول مايسأل عنه.

لأتنهد بحيره"لاأعلم ولكن فضولي يأكلني وأيضاً الكثير من التساؤولات تجول بعقلي ".

ليقول"مثل ماذا؟".

نظرتُ لتلك البدلة السوداء وأنا اقول"كيف علِم عنوان منزلي؟ حسناً لما يدعوني أنا وهو لايعرُفني وبحق لما يرسل لي بدلةُ رسمية وكأن ليس لدي ملابس!!".

لأراه يضحك بخفه"حسناً التساؤول الأخير غبي ولكن فكر مارجيِس مالذي يريده مني هذا الغُرابي؟".

ليربت على كتفي بِلُطف ويقول"لاتفكر كثيراً يمكنك الذهاب والحصول على الأجوبة ولكن لاترهق ذاتك كثيراً بأفكارك عزيزي".

لأومئ بتأيد وها أنا أعزم قراري على الذهاب ليقول بعدها"شيئاً أخر".

نظرت إليه بمعنى ماذا؟
ليقول"لديك مُقابلة على التلفاز غداً الساعة الثالثة عصراً عزيزي تايهيونغ".

الخطيئَةُ و الحُب | VK.Where stories live. Discover now