الجزء 1 💫

8.1K 81 10
                                    


كانت جالسة قدام المراية دموعها حابسين فرموشها .. ساهية فوجهها وفنفس الوقت مركزة فعينيها .. كل مرة كتنفس بجهد وكتحاول تصبر راسها ..
كاتشوف في داك البريق لي ديما كانت كاتلاحضو فعينيها .. كانت كتقول لراسها هاديك اللمعة د البرائة عمرها ماغادي توسخ .. و دابا متأكدة من هاد اللمعة وهاد البريق ايطفى من بعد ساعات قليلة ..
زفير قوي ضرب فوجهها خلاها تخرج من سهوتها وتشوف فالبنت للي قدامها ..
البنت ... "معصبة" واش انعاود لك هاد الماكياج للمرة التالتة ..وا بزاف عيقتي علينا .. غير كدمعي بوحدك ....
سدات نور عينيها وقلباتهم كتحاول تقوي راسها وماتبكيش واخا قلبها كيبكي الدم بلاصة الدموع .. الا كانت هنا فهاد البلاصة ومقبلة على هاد الخطوة للي متأكدة انها غادي تقلي حياتها رأسا عن عقب غير حيت عندها ظروف اقوى منها ...
البنت "نزلات هاداكشي لي فيديها وعيطات بصوت عالي " امينة .. امينة ختي اجي هضري مع هادي لا مابغاش ماتضيعش ليا وقتي و خدمتي ..

غير دقيقة و كانت جات امينة .. امرآة فأواخر الثلاثينات ..... كانت زوينة بزاف و كاتبان فالعشرينات طايتها هي هاديك و شعرها كان طويل ، خنزرات وطلعات حجبانها ... شدات لنور فوجهها ودوراتو بنترة ..
امينة .. شوفي اديك بنت دارهم .. راه دخول الحمام ماشي كيف خروجو... و نتي اصلا لي اختاريتي هاد الطريق، نتي لي جيتي عندي ماشي انا لي جبتك هنا بزز، "حمرات فيها" ماتجيش حتى مابقا والو و تخرجي و ديري لينا ماباغياش وماقادراش .... " شدات لها فكتفها بالجهد ودوراتها جهة المراية " نتي محتاجة هاد الفلوس ... ماتنسايش الا مابغيتهمش عطا الله لي تجي ف بلاصتك ..
شهقات نور بالجهد ... وشافت في عينين امينة ... باغيا تراجع ولكن ماعندها حتا حل اخور .... شنايفها بداو كايترعدو بخوف من الخطوة لي غادير من دابا ساعة...
امينة.. "علات حاجبها" واش غاتوجدي راسك و تخرجي دابا ؟ و لا تنوضي بحالك نجيب لي تبلاصيك ... هادشي سهل منو ماكاين .
تنهدات وتفكرات شحال محتاجة لهاد الفرصة و تفكرت بللي ماعندها حتى حل آخر باش تفك المشكل للي هي فيه ماعندها للي يعاونها ويعطيها الفلوس للي خاصينها ..
نور.. "مسحات دموعها" لا لا غانوجد .. غير بلاتي انا نغسل وجهي و دابا نرجع صافي عفاك سمحي ليا ...
سكتت امينة و هي كاطلعها من راسها حتى لرجليها، عاد حركات وجهها و هضرات بصوت غامض
امينة.. هاكاك يلاه سيري "ضارت شافت فالبنت وغمزاتها بعينيها " مريم اجي عاودي ليها هاد زبل خلينا نترزقو لله ... يخخ علا بشر ..

جلسات نور مرة اخرى .. وقصحات قلبها كتر من اللول .. وخا كل مرة عقلها كيسرح ... كترجع تنسى كلشي .. وكتحاول تركز غير على هاد الليلة .. للي عارفاها غاتغير حياتها من الاساس ...
عاودت ليها مريم المايكاب .. وخلات زينها يبان كتر .. خصوصا عينيها لي كانو كيثيرو الانتباه بلونهم مخلط بين الخضر وزرق .. وكيتبدلو مع الضو ...
وهي فوسط وجهها بغات تقيس ليها حجبنها و هي تحبسها
نور .. شنو كاديري !؟ لا لا حبسي خليهم ماتقربيش ليهم ..
شافت فيها مريم بحالا كاتشوف فشي كائن جاي يمكن من الفضاء ..
مريم .. اويلي اصاحبتي غايجيوك واعرين غير خليني نقادهم وتشوفي والله تا تزعطي في راسك .. خلي عينيك يبانو كثر .. داك اللوين لي عطاك الله عرفتي كيف تجي م**دة .. الطايح ليوم كتر من النايض .. " ميلات شنايفها" غيرلا مابغييييتيش ازين ...
نور لونهااا دغيا ولا حمر منين خسرات مريم الهضرة
نور.. "خرجت فيها عينيها " لا هي لا خليهم عليك و كملي خدمتك الله يستر عليك ...
مريم " عوجات فمها" واخا اختي هاهي .. هاك افمي ..
كل مرة كانت كتقاد لها حاجة .... وماهي إلا ساعة حتى كانت واقفة قدام المراية .... كتحس براسها وحدة اخرى ماشي غير من المظهر .. حتى من الداخل ...
برائتها تبخرات وسط ديك الكسوة المعرية كانت فالغوز بييي قماشها حريري .. مفتوحة من جهة الصدر و من لتحت كتبين فخاضها كلهم ... تعمدات مينة تختارو ليها ... جا متناسق مع بشرتها ناصعة البياض.. دايرة كي بحال البشرة د الدراري الصغار من الشوفة كاتحس بيها غايكون ملمسها رطب ..

 دايرة كي بحال البشرة د الدراري الصغار من الشوفة كاتحس بيها غايكون ملمسها رطب

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
عذراء بالمزاد 💫مكتملة💫Where stories live. Discover now