الجزء 122 💫

1.5K 41 0
                                    


غير شي ربع ساعة وكان وصلها الطاكسي لواحد الحي .. شافت ف اسم العمارة لي كتبات لها هدى ورقم الشقة .. كانت خايفة تطلع ... حاسة بشي حاجة ماشي هي هاديك ... واخا هكاك جرات رجلييها بزز ...وطلعات للطابق الثالث كتوخر رجل و كتقدم الاخرى ...
وصلات لرقم الشقة وبقات شحال واقفة قدام الباب مترددة واش تدق الباب ولا تبقى واقفة كتستنا حتى يخرج واحد فيهم ولا ترجع بحالها ... حتى كانت غاترجع ووقفات جبدات التيليفون من صاكها كتاكد من الرقم .. حطات يديها على قلبها كتنفس بزز ورجعات للتصووييرة لي سيفطات لها هدى .. و ردات البال ل شي حاجة فشكل ... هي حافضة جسد ياسر وعارفا كل وشم فييين عندو وكيفاش داير ولكن فهاد التصويرة شي حاجة كانت ناقصة ... بقات كتزومي فالصورة مركزة مزيااان فيه ... واحد الوشم كاين جهة عنق ياااسر ماكانش فداك الوقت وف تصاور الاخرين كلهم لي سيفطات لها هدى .... يعني هاد تصاور بصح قدااااام .. وهدى كتحاول غير تشككها فيه ... يعني هو ماكيخونهاش !!
ياسر ماكيخونهاش !!

بلا شعور بدات كتضحك على راسها كيفاش حتى تيقات هدى بهاد البساطة وكدبات يااااسر... الا كانت هكا خططات باش تفرقهم رااها نجحات وبزاااف ... وماغاتخليهاش تتمادا كتر من هكا ....
هزات تيليفونها بلا شعور كتصوني على ياسر ... بغات تطلب منو السماحة ....
غير فتح الخط جاها صوتو صااعر ....
ياسر ... فيييين مشيتييي ؟ ماالقيتكش فالداار ؟فين صديييتي الزمر واش ماكتبتييش على قااعك ؟؟!!
نووور .. " ابتسمت واخا غوت عليها " حيت كنبغيييك ... مشيت نرد حقي ...
وقبل ماتخليييه يزيد يهضر ويغوت علييها كانت طفات التيليفون وخشاتو ف صاكها خلاتو مصدووووم ...
دقات الباب بالجهد ...وغير دقيقة وكان تفتح الباب كانت هدى بفستان د نوم فااااضح بيض وشفاف كامل ...
حطات يديها على الباب وهضرات بميوعة ....
هدى .. اوووو شكون جا عندي ضرتي البكاية مسكينة .. ولا ضرتي البريئة حسن ... !
نور .. "ضحكات وبقات ساكتة شحال " ضرتك ؟زوينة هادي ! عمري ماشفت شي وحدة بريئة و لخرى عاهرة مزوجين بنفس الراجل...
هدى .. "عضات على فمها وردات شعرها اللور " بعدااا لقيتي ياسر يالاه مشا ... عاد كان هنا .. بغيتي دخلي تأكدي دخلي ؟ ... " فتحات لها الباب شوية " ومايحتاجش نقول لك شنو وقع هناا .. "وراتها واحد الطبعة حمرة فعنقها" غاتكوني عااارفة بلا مانشرح ليك ...
نور .. "طلعاتها و هبطاتها باشمئزاز" عارفة راسك غير عااااهرة وعمرك غاتكوني ضرتي .. وياسر عمرو ماكيقرب لشي حاجة خانزة ... " مدات يديها حتى وصلاتها للطبعة لي وراتها هدى " واخا تضلي تزرعي الشك باش نشك ف ياسر عمري ماغانشك فيييه .. وعمرك ماغاقدري تفرقي بيناتنا ... شنو كان كيصور لك عقلك لي مريض؟ غانشك فيه وغانتفارقو ؟.. " ربعات يديها "ولندفترض تفارقنا عمرو ماغايرجع ليييييك ديريها ف بالك وحفضيها .. كون كان باغيييك كون بقا معك من اللول "هزات حاجبها " ولكن شنو نديرووو لي غارق فالذل بحالك وتابعة راجل مزوج نطلبو لها العززز باش تعز راسها شوية ...
هدى ... "تبدل اللون فوجهها واخا هكاك مابغاتش تبين " نتي بريئة بزاااف و باقا احبيبة تكبري و تعرفي بلي ماشي كلشي غبي بحالك ...
نور ... انا غانوريك شكون انا ال***** ... باش تعلمي تكدبي علياااا مازاااال ...
طارت عليها نور شداتها من شعرها مزيرة علييييه و هبطاتها كلها للارض بالججهههد .. ماعرفاتش نور منين جاتها ديك القوة كاااملة ...واخا هدى بغات تشد معها ولكن كانت قوووييية عليها بزااف ... بحال شي لبؤة شرسة كتدافع على الملك ديالهاااااا ... بدات كاتدي وتجيب فيها فالارض ... وتغووت على حرر جهدها ...
نوور .. هادي باش تسيفطي ليا باقي شي زبلللل ... وهااااادي باش تهضري معايا مرة اخرى ... و هاادي باش تزيدي ضوري ليا برااااجلي ...
تشابكت القضية و ناضت القربالة وهدى كتغوت وكتحاول تفك غير راسها منها ...
خرجو شي جيران شي بنات وولاد كانو ساكنين فالشقة الاخرى ملي سمعو الغوات ... بداو كيحااولو يفكوهم لكن نور غيييير مازادت صعرات كتضرب وتنتف ف هدى .... خرجاات فيها كااع الفقصة و العصب للي دازو عليها فهاد الفترة كااااملة ...
حتى سمعات صوت ياسر من لتحت جمدهاا في بلاصتها ....
ياسر .. نوور !! شنو كديرييي هنااا !؟!!
هزات نور راسها كتلهث وشافت فيه ...
نوور .. جيييت باش نوريها شنو كانسوى .. والكذوب بشحال غايطلعو علييييها ....

عذراء بالمزاد 💫مكتملة💫Where stories live. Discover now