الجزء 135 💫

1.6K 35 0
                                    

على الصباح كانو اجراءات الخروج كيتمو .. واخا الطبيبة كانت مصرّة انه يبقا حتى يتأكدو من شفااء الاصابة لاكن ياسر ماكانش قادر يزيد دقيقة تما ... و نور أكدت ليها انها غادي تعتني بيه فالدار و دير بداكشي للي كتوصيها بيه الطبيبة ...
عند باب الفيلا ... نزلات نور من السيارة هي الاولى ... و الشيفور كان نزل بزربة حل ل يااسر الباب ... مشات نور حداه ... باغا تعاونو ... منظرهااا ضحكوو .. واخا حاول يحبس الضحكة ماقدرش ..

ياسر ... اش فيك مايعاوني... راكي حاملة ا نور
تعقدوووو حجبانها بي طريقة طفووولية ... و دارت يديها على نصهاا  ...
نور .. كيفاااش اش فيك مايعاون؟؟
بقااا ياسر كيضحك .. ودور يدييه لي مامريضاش على كتفهااا و بقاااو غادييين هو وياها بشوية .. حتااا وصلو للبيت ... دخلات هي الاولى ... ! و بدات كاتقاد الفراااش ...
هزااات فيه راسها و لقاتو حاضيهااا ..
نور ...  نعاونك تبدل حوايجك ... ؟
ياسر ... انقدر بوحدي ... غير خليك ...
شااافت فيه بشك ....
نور ... متأكد ؟؟؟
هز رااسو بي ااااه ... ومشات هي جبدات ليه حوايج نقيين من البلاكار ديااالو ... كان بداا كيحل صدايف د القاميييجة لي  لابس .... حتااا سمعاتو تأوووه بشوية ... قربات ليه و بغات تعاونو ...
نور ... غادي تقصح لا بدلتيهم بوحدك ... خليني نعاونك ...
جلس فووووق الفرااش ديالو ... و كملات ليييه نور فتيييح ازرار القميييص ....
وفنفس الوقت ... كانو رؤوس اصابعها كيقيصو صدرو.... حسااات بالتبوريشة سرات على ذاتها ... توحشاتو ... توحشات  لمساتو ليها ... و بصريييح العبارة نور توحشات تقيم معاه علاااقة .... بعدو علااا بعضهم بزاااف و كاتحس براسها مابقاتش قادرة تصبر ...

هو الاااخر كان كيحس بلمساااتها لي فوق جلدو ...... خرجااات تنهيدة طوييييلة من صدرووو و شاف ف اصابعها الرقيقة لي فوق صدرو ... و بعدهااا عينيهم كانو تلاقاو ف لحظة صاااامتة ...
بدووون شعور لقات يديها طلعاات وجهوو و كادوز على لحيته .... تنهد مرة اخرى ... و دور وجهوو شي شوية .... وطبع قبلة طويييييلة و هادئة لداخل د اييديها ... بلعات ريقها و لقات راسها تلقائيا كتقرب بوجهها لعندوو و كدور راسها بيدييه بشوية حتى ولات المساافة بيناتهم منعدمة ..
هز راسو شوية و باس فوق جبهتها .. غمضاات عينيها و تنهداات .. هادي تااني مرة كيطرا فيها نفس الموقف .. واخا داكساع كانو مدابزيين و دابا مصالحيين .. ماعرفاتش علااش دابا بالضبط تهرب منها ..
ياسر .. مدي ليا التريكو عافاك ..
كملات ليه تحيااد القاميجة للي لابس و دارت كتقلب على التريكوو في الفرااش .. واخا هو حداا يديها لاكن كانت كتحااول دور وجهها ب اي طرييقة باش مايشووفش الاحرااااج و الحموورية للي غطاتو ...
لبساتو ليه بشويييية .. و هزات سروال السورفيط ..
كتشوف فيديها .. و تشوف في ياسر .. و تشوف فسروالو للي لابسو ... منظرها كاان كيضححك و هي عاااضة على شفايفها و كدووور عينيها بين هاد التلاتة و كتفكر كيف غادي دير لييه .. حبس الضحكة بزز و قرر انه يرحمهاا من احرااجها ...
ياسر ... صافي غير حطيه .. سيري شوفي آية انا شوية و نلحق عليكم ..

بالتلفة رماتو لييه على حجرو و خرجات كتجري خلااتو كيضححك .. سدات الباب وراها و حطات يدييها على قلبهاا للي كيضررب فالمية.. حاملة منو و قربوا يكملو العاام و هوما مزوجيين و بااقي نفس الاحساس كيجيها منيين كتكون قريبة لييه ..
اسية ... نور؟ .. اويلي مالكي ...
نور "شافت فيها بالزربة" هاه .. والو .. فين اية؟؟
تبعاتها و هبطوا بجووجهم لتحت فين كان كلشي مجموع .. شوية و لحق عليهم ياسر و تغداو كلهم في حالة سابقة لعهدها .. كان منظرهم رائع و هوما عائلة وحدة مجموعة كيضحكووا و يتناقشوا .. ناسيين كلشي .. اية حداهم كتنقز و علي كيدير ليها الضد و هي كتتعصب و كلشي كيبدا يضحك عليها ..
طاح الليل و طلع كلها لبلاصتو .. نور نعسات اية في بلاصتها و بقات معطلة قدما قدرات حتى عيات و قررات تدخل .. خافت تقرب ليه و يهجموو عليها احاسيسها للي مابقااتش كتقدر تتحكم فيهم مؤخرا .. مع دخلات للبيت لقات ياسر متكي في بلاصتو و كيشوف فالسقف .. بقات شحاال واقفة فالباب سااهية فيه و مبتسمة .. كتحمد الله للي حفظو ليها و طول ليه في عمرو ... 
حتى حس بيها و مد ليها يديه حتى هو و ابتسامة صغيرة مرسومة على فمو .. مشات لعندو و تخشات حدااه و هو زيييرها لعندو و باس جبهتها ...
حتى واحد فيهم ماهضر .. قلوبهم فقط للي كانو كيتكلمو بلغتهم الخااصة ..
و شوية حتى كانو غفاو في احضان بعضياتهم ..

عذراء بالمزاد 💫مكتملة💫Where stories live. Discover now