الجزء 18 💫

2.2K 45 0
                                    

كانت نور عند الكوافورة من بعد اصرااار عبد الله... كانو كيقادو ليها شعرها و دارو ليها ميكاپ هادئ ناسب عينيها .. بانو فلون البحر .. فاتحين وكبار .. وشفايفها بلون احمر دموي ..
منين سالات طلعوها الفوق ولبسوها اللبسة لي شراها ليها عبد الله كانت كسوة فاللون الابيض ... مستورة ولكن فنفس الوقت كلاص و ماكاتبينش المفاتن ديالها ... الحاجا لي ريحاتها كتر .. حيتااش اكره شي عندها هي تعري لحمها ...وزادت كرهااات من بعد داكشي لي وقع ليهااا
الكسوة كان ختارها ليها بمجوهراتها و اكسسواراتها .. وصباط طالون فلون احمر وبوشيط ديالو ...
وقفات فالمراية وحاسة بشي حاجة غريبة غاتوقع هاد الليلة .. قلبها مقبوض عليها وماكرهاتش ترجع بحالها .. بااقي ماقدرات تفسر تصرفات هاد عبد الله وعلاش كيعااملها فوق مزياان .. واش هادشي كلو خوف لا تفضحهم .. قرراات انها غاتسوولو من بعد ما تسالي الحفلة  ..  كانت خاايفة كتر لا يكون ولدو ياسر فهاد الحفلة وتعاود تلقى معاه ..
غير خرجات برا لقات طوموبيل قدام الصالون كاتتسناها ...
حل ليها الشيفور الباب و هي تبسمات ليه بقوة الحشمة ممولفاش على هادشي ... منين ركبات لقات عبد الله كاين تماك
نور .. سي عبد الله شنو كادير هنا ؟
عبد الله .. جيت باش نديك بيدي ... ماعرفت تقدري تبدلي رأيك ..
نور  ... " ضحكات بشوية " هههه لا ،،، نتا لي طلبيتها مني منقدرش نقول لا ... باراكة الخير لي درتيه فيا .. عمري مانقدر ننسااه ...
عبد الله ... " طبطب على يدها " هادا واجب ابنتي ..
نور .. شكرا ...
تبادلو بزوج الابتسامة كانت حاسة هي بشوية د التوتر .. ماعرفاتش مناش بالضبط ... خايفة واحد الشوية لا تلاقا ب ياسر تماك ... ولاكن فااش تتشوف فعبد الله تتحس بشوية د الامان ... شافت ياسر كيفاش احتارم باه فاللحظة لي دخل عليهم يعني مايقدرش يتمادى معااه الا وقف بجنبها متأكدة بلي ياسر ماعندو مااايديير لييهاا ...
منين وصلو قدرات تشوف نور بلي هما قدام شي فيلا ... شافت على برة وعاود شافت فيه
نور ... الحفلة عندك فالدار ؟
عبد الله ... آه فالجردة ...
حلات الباب ديك الساع و قدرات تسمع الصدى دياال الاصواات لي جاي من الجردة ... كانت كااتسمع الصلاة و السلام و اصوات دالموسيقى الريفية ...  شافت فيه بتساؤل ..
نور... هادي ماشي حفلة .. هادا عرس ؟
عبد الله ... " شاف فيها بغموض " ياك حتا هو حفلة .. لا ؟
نور ... كون قلتي لياا من الاول عرس ..
عبد الله ... " قرب ليها " كون قلت لك عرس ماغاتبغيش تجي ...
سكتات كاتشوف فيه... هاد عبد الله كيضرب لكل خطوة الف حساب .. عارفها لا قالها عرس اترفض تجي حيت ايكون مناسبة عائلية ..  اكتفت بالصمت فهاد اللحظة وشافت فمنضرها .. على الاقل كانت تختار شي قفطان بلاصة هاد الكسوة .. غمضات عينيها وتحركات وهي  كتسلم امرها لله وكتسنى هاد الليلة تدوز على خير ..
فنفس الوقت ...
كان ياسر الفوق مازال مااانزل .. وماعندوش الكانة ينزل من الاساس .. الهضرة د الخادم ديالو باقي كادور في بالو .. وكيحس بخاطرو مخسر .. وعاد هادشي د العراسات والحفلات كيحسو غير مضيعة للوقت وماكاين لاش يكونو ..
كان لابس سروال د التوب كحل وشوميز فنفس اللون صدايفها اللولين محلولين ..مادايرش الكرافاط اكتر حاجة ماكيحملهاش .. الكحل  غير مازادو رجولة وحروشية ...
هز كارو فيديو ومشا جهة الشرفة كيطل برا ... ريحتو سابقاه ..
غير بدا كيكمي .. بان ليه باه غادي وشي حد معاه .. عينيه بداو يضياقو حتى بداو كيقربو عاد وضاحت ليه الصورة مزيان .. كانت نوور مع باه ...
غير ميزها عينيه شعلو ولا بحال شي ثور هايج .. كينهج بوحدو  .. وجهو حماار .. والدخان بدا كيخرج من فمو .. زير على يديو والعروق برزو فجبهتو وعنقوووو ... عندها الجرأة تجي حتى لدارهم وعاد مع باه ...
شكوكو زادت تأكدات ليه ... نور ماشي غير قدرات تلعب ب باه  لعبات بدماغو لدرجة يجيبها لعرس ولدو بلا مايدير اعتبار ل حتا لشي حد ..
رغبتو فأنو ماينزلش تلاشات بمرة بلا مايفكر كان لاح الگارو وزطم عليه بصباطو بطريقة عنيفة وهبط لتحت صاااااااعر ...

 رغبتو فأنو ماينزلش تلاشات بمرة بلا مايفكر كان لاح الگارو وزطم عليه بصباطو بطريقة عنيفة وهبط لتحت صاااااااعر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عذراء بالمزاد 💫مكتملة💫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن