الجزء 3 💫

3K 53 2
                                    

عذراء بالمزاد
بقلم .. شيماء سيداهي
بارتي ٣

نزلات راسها لارض عاد قدرات تتحرك، من بعد خرجات عند امينة وشافت فيها و عويناتها زريرقين غارقين ف الدموع، ولاو كيبانو زوينين كثر .. ويجدبو اي واحد ..
قادات ليها امينة شعرها بفرحة ..
امينة .. "هضرات بالزربة" ماتبكيش، ماخصوش يشوفك كاتبكي ولا غانصدقو خاسرين .. " قربات منها " ورينا حنت يديك ..
نور .. " حاولت تحبس دموعها " انا ماشي د هادشي ..
امينة .. " ضحكات بسخرية" كلنا قلنا هكاك .. ماصعيب الحال غير فاللول .. "جراتها قرباتها عندها و هضرات فودنها بتهديد " عنداك ديري شي حاجة ماشي هي هاديك ، راه نقتلك وحد مايجيب خبارك ... " خرجات فيها عينيها " ماتخليه يقرب لك حتى تاخدي الفلوس صافي ؟ انا خدمتي سالااات هنا ..
نور ..."شافت فصاكها صغير " لا ماغاندير والو ..
شافت امينة ورا نور و الفرحة باينة فعينيها
امينة... هاهو لي شراك جا عليك، يالاااه يالاه سيري ، بلا ما نزيد نوصي ..
حسات نور بصدرها غادي ينفجر عليها بقوة الضغط للي كاتحس بيه ..
تحركت مطأطأة الراس تبعاتو بلا ماتسول على شيحاجة ،
وصلو لواحد الطوموبيل كلها كحلة .. حل ليها باب السيارة بلا مايهدر معاها و ركبات،  ماعرفاتش شحال و هي جالسة تماك .. ردات لو البال كيهضر برة ف تيليفون .. وكيهز راسو ب اه .. وكيمسح عنقو .. باينة فيه متوتر ..
من بعد شي دقايق ركب جنبها والشيفور قلع بقات حاضية الطريق و حتى داك السيد للي شراها ماحاولش يهضر معاها و لا يجبد معاها شي حوار،. الخلعة ركباتها ... كتحس براسها كترعد بوحدها وعقلها كيزدح ..
واحد النص ساعة وكانت الطوموبيل وقفات . قلبها تهز من بلاصتو بالخلعة، وعرفات للي خافت منو دابا غايوقع ...
شافت هاداك للي شراها خرج و هي بقات كادور فراسها حتى شافت الباب ديالها تحل ..

مابغاتش تقاوم كتر ضربات كثر من النص د الطريق ماغاتجيش حتى لدابا وتتراجع والا غاتندم بزاف من بعد، خاصة فاش تفكرات السبب الرئيسي لي جات عليه،
خرجات و هي شادة بيديها صاكها الصغير الانيق وكاتزير على المونطو للي لابسة فوق الكسوة كتغطي فخاضها ... واخا غير شوية وغاتحيد كلشي .. والحشمة ماعندها باش تنفعها .
تبعات خطوات الرجل الضخم حتى دخلو لواحد الفيلا كبيرة .. عينيها بقاو كيدورو .. تالفة من هاد التراء للي عايشين فيه هاد الناس ... باينة هاد السمر عندو الفلوس غير لعب ... غير الفيلا ديالو تحشم تزطم فيها بصباطها .... وعاد التمن باش شراها زاد اكد لها شكوكها ..
طلعو ف الدروج بلا مايدوي ... حتى وصل قدام واحد الغرفة حلها لها، دخلات هي ودورات وجهها كاتشوف فيه .. كتستناه يهضر ولا ينقض عليها ... ولا يآمرها .. ولاكن سد عليها الباب و خرج ...
واخا هكاك يسحاب ليها خلاها باش توجد راسها و تحيد التوتر للي سيطر عليها، شافت ف البيت الواسع ولا تقول عليها جناح ملكي حسن .... الفراش للي باين غالي بزاف واخا كانت تخدم حياتها كاملة مستحيل توصل لهادشي ..
البيت كلو كحل .. بقات شحال كتحقق ف كل حاجة ف البيت ... عاد مشات جهة الشرجم كتطل لتحت .. وعينيها مدمعين ..
ماقدراتش تزيد تحبس راسها حتى كانو دموعها فلتو .. بقات مدة كتحاول تحبس راسها .. حتا ولات مزيانة ... عاد مشات جهة البلاكار ..فتحات المونطو ديالها ... البلاكار كانت فيه مرايا و قربات ليها كاتشوف ف راسها بتمعن، دارت يديها على شعرها كاتبعدو على وجهها باش تشوف ملامحها ماكرهاتش تدفل على راسها على الحالة لي وصلات ليها ولكن غير على ود مصلاحتها،
بردات بزز و دورات وجهها مابغات تزيد تشوف فخليقتها كتر ..
رجعات تحركات و شافت ف الباب وحلات واحد الباب د البلاكار كان حتى هو فيه المرايا غير شافت فيها وجهها بغات تهرسها،
ولاكن قبل ماتسدو لمحات شي حد وراها ... شخص ضخم واقف بعيد كيشوف فيها بسخرية وعلى نصو لاوي فوطة و كيقطر بالما غوتات .. كان معظل بزااف وواشم ف صدرو وكتافو شي كتبة ...
شهقات بصوت مرتفع بقوة الخلعة و تخشات في البلاكار كتر كتتخبى فيه

 شهقات بصوت مرتفع بقوة الخلعة و تخشات في البلاكار كتر كتتخبى فيه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
عذراء بالمزاد 💫مكتملة💫Where stories live. Discover now