2.|| طَلـبُ نِـزالٍ مِـنَ اللـورد

147 16 7
                                    


...

نزلَ عن الحِصانِ وساعدها على النزول فعندما التمست قدماها الأرض قالت: " أشكركَ حقًا يا .. لا أعلمُ من تكون، سأذهبُ الآن ـ آآه ابتعد!! "

شدها من يدها بعد أن أعطى الخَيلَ لإحدى الحَرس الذينَ يقفونَ عندَ بوابةِ القَصر والتفَ هو ليدخلَ من البابِ الخلفيِ جارًا أديليا خَلفـه

" ماذا تَفعل اتركنـي في الحال!! "

أدخلهـا المَطبخَ ونادى بعلو صوته: " سيدة جانـيـت ؟ "

أتت امرأةٌ كبيرة قليلاً بسرعة إليهِ وقد انحنت له باحترام

" لمَ الجميع ينحني لك هنا، هل أنتَ ملك ؟ "

لم يعقبها بشيء على كلامها بل التفتَ للمرأة المدعوةِ جانيت وقال:

" لتأخذي هذه الـ .. أيًا كانَ اسمهـا وعلميها كيفَ تفعل شيئًا مفيدًا هنا .. ان رأى السيد ألكسندر فتاةً مثلها هنا فسيغضب "

قالت السيدة جانيت :
" أمركَ سيد جيمـين "

وضعت أديليا يدها على خَصرها وقالت:

" عَفوًا ؟ أتراني خادمـة ؟! "

نظرَ إليها من أعلى لأسفل وابتسمَ بسخرية مُردفًا :

" بالنسبةِ لملابسكِ فـ .. أنتِ هنا أسوأ من خادمة "

" أتُقيمُ الناسَ من ملابسهم أيهـا المتكبر المغرور الأحمق "

وضعت السيدة جانيت يدها على فمها عندما قالت ذلك وسحبت أديليا خلفها لتقول :

" سأفعل كما طلبتَ سيدي، لن أخيبَ ظنكَ "

أردفَ الآخر بغرور:" جيد ! هل الأوضاعُ جاهزة من أجلِ حفلةِ الليلة ؟ "

" كل شيء جاهز كما يريدُ سَيدي اللورد "

أومأ المدعو جيمين وخرج من المطبخ مسلمًا أديليا لهذهِ المرأةِ

وقد وقفت أديليا تنظرُ إليها بتوجس وقلق .. فهي لا تعرفُ أحدًا هنا وتريدُ العودةَ لوالديها ومنزلها ..

التفتت حولها عندما اقتربت منها المرأة العجوز ونادت فتياتٍ أخريات ليقفن بجانبها

" قَدمن لها طعامًا وشرابًا لا بدَ أنها جائعة .. ما أسمكِ يا فتاة ؟ "

أجابت : " أديلـيـا "

" حسنًا أديليا ستأكلينَ، ومن ثمَ سوفَ ترتدينَ ملابسَ جيدة للعمل، عليكِ التأقلمُ هنا من أجل رِضى السيدِ اللورد ألكسَندر "

 𝑇ℎ𝑒 𝑖𝑙𝑙𝑢𝑡𝑖𝑜𝑛 𝑜𝑓 𝑡ℎ𝑒 𝑡𝑖𝑚𝑒 ||. وَهـمُ الوَقت.Where stories live. Discover now