3.|| أديليـا جَرحت مشاعرَ اللورد.

140 15 8
                                    

. . .

أستطيعُ قَتلكَ الآن بحركةٍ واحدة "

" وأستطيعُ كَسرَ ذراعكِ أيضًا بحركةٍ واحدة "

ابتسمت وسألت :
" ترى من سَيكون أسرع ؟ "

رفع نظراتهِ عن يدهـا التي يمسكها بقبضتيهِ القَويتين وسأل يجاري كلامهـا :

" أترغبيـنَ بالتجربـةِ للتأكُدِ من ذَلك ؟
.. أديليـا آشلِـي راثبـون! "

وسعت عيناهـا وأرخَت يدهـا لتسقط إلى جانبهـا مع السِكين

" كيفَ عرفتَ اسمي؟! "

ابتسم وخففَ من شدةِ قَبضتهِ على يدها وقال عاقدَ الحاجبين:

أنتِ تشبهين والدكِ إدوارد.. "

" أنتَ تَعرفُ والدي!! .. "

" أهناكَ أحدٌ لا يعرفُ إدوارد راثبون ؟ "

رفعَ رأسه عندما لاحظَ لتوهِ بأنه لازالَ يعتليها فنهضَ ومدّ يده لهـا لتتمسكَ بِكمـه وتقفَ على قَدميهـا

" خذني إليه رجاءً! "

" ليسَ قَبلَ أن تُخبرينـي ما تَفعلينه هنا "

التفتَ اللورد لجيمين الذي يقف مذهولاً من قتالهما الشديد الذي حدثَ قبل قليل، وليسَ هو فقط بل جميع من في القاعة

" صَدقنـي لو كنتُ أعلم لأخبرتك ولما كنتُ لأحتاجَ لشخصٍ مِثلكَ ليساعدنـي! "

تقدمَ اللورد منها وأمسكَ بفكها ليصرخ بغضب:

" أنـا ألِكسَندر تـايهيونغ ڤينِيـس، لا أسمحُ لكِ بالحديثِ معي بتلكَ الطريقة! "

دفعته بعيدًا عنهـا

" لا يهمني من تكونُ فأنتَ مجردُ رجلٍ مغرورٍ متكبر أحمق ..أتعلم، لا أريد مساعدتكَ تلك .. أستطيعُ السؤالَ
عن منزلي ببساطةٍ هنا "

...

عمّ الصَمت للحظاتٍ في القاعة حتى قطعه تـايهيونغ قائلاً :

" أأنـتِ مجنونة ؟ ألا تَعلمينَ طَريقَ منزلكِ ؟ "

" أترانـي أعرفُ هذهِ المنطقة لأعرفَ أينَ يقعُ منزلي "

رفعت حاجبها له تسأله فمسحَ هو وجههُ بكفه بنفاذِ صبر

" كيفَ أتيتِ لهنـا إذن ؟ "

" لا أعلم استيقظت ووجدت نفسي في إسطبلكَ محاطةٌ بحراسكَ الحَمقى! "

أردفت تشير لجيمين فعقد جيمين حاجبيهِ بعدمِ رِضى

" هل اختُطِفتِ ؟ "

قالت بانفعال:

 𝑇ℎ𝑒 𝑖𝑙𝑙𝑢𝑡𝑖𝑜𝑛 𝑜𝑓 𝑡ℎ𝑒 𝑡𝑖𝑚𝑒 ||. وَهـمُ الوَقت.Where stories live. Discover now