13.|| ما هـي السَعـادة ؟

116 11 0
                                    

.

نَظر حوله في حديقة القَصر، ليتأكد إذا ما كان هناكَ أي حراسٍ في المكان وعندما لم يجد أحدًا هو سَحب أديليا من جانبهِ نحو إحدى النوافذ ليفتحها ويحمل أديليا لتدخل.

وهو بعدها صعدَ ودخل للقصر..تنهد، نظرَ لخلفه ولم يجد أديليا

" آشلـي؟!.. أينَ أنتِ ؟ "

جالت عيناه في القاعة وعندما لمحَ جسدها على الدرج راح يتبعها

" آشلي توقفِ! "

ضحكت بثمولٍ وتمايلت بينما تهرول في الممرات

" أمسكني إن استطعت! "

لقد أفرطت بالشرب وهذا خطأه أن سمح لها بذلك، لكنه لا ينكر بأنه يستمتع برؤيتها هكذا ..

في آخر الرواق توقفت تحاول الهربَ منه بعد أن رأته يقترب منها، ولم يكن هناكَ حلٌ غير دخول الغرفة الوحيدة الموجودة في الرواق.. كانت غرفته.

دخلت وأقفلت الباب قبلَ أن يصلها

تلاشت ابتسامته وتَذمر :

" بِحقكِ ماذا تفعلين، اخرجي الآن! "

استندت على الباب بجسدها مع أنها أقفلته بالمفتاح وقالت:

" لا يسمحُ للرجال بالدخول لغرف الفتيات! "

" إنها غرفتي! "

نقلت أنظارها في أرجاء الغرفة الضخمة ثم ضحكت

" ستكون غرفتي من الآن فصاعدًا، إنها تعجبني "

إتكأ هو على الباب من الخارج وقال يتوسلها

" آشلي أنا متعب افتحي.. "

الرؤية لديه بدأت تتقشع لأنه افرط بالشرب هذه الليلة هو الآخر
ولم يسمع صوتها بعد الآن، هي فقط قد فتحت الباب له.

عندما رأته سيدخل ظنته سيمسكها فضحكت وهربت من أمامه حيث سريره، جلست..

أصيبت بالفواق.. فكان يقهقه كلما أصدرت صوتًا،، استلقت على السرير تطالعُ سقفَ غرفته..ومن ثم نظرت لجانبها الأيمن

" لمَ تملكُ شرفةً وأنا لا ؟ "

طالعت حيثُ يقف وكانَ هو يخلع الرداء عنه، رماهُ على الكَنبة بإهمال وتوجهَ نحوها ليستلقي بجانبها..

عيناهـا شبه مفتوحة وحقًا هي كانت تقاوم عدمَ إغلاقهما للإستسلام للنوم

وعندما استلقى هو بجانبها وجهَت أنظارها حيث هو
تأملت القليل من ملامحه ومن ثم غاصت في عينيهِ عندما نظرَ إليها

" أنتَ بحاجةٍ للتأديب .. كيف لك أن تنام بجواري "

" اوليسَ هذا سريري أيضًا؟، انتِ التي بحاجة للتأديب "

 𝑇ℎ𝑒 𝑖𝑙𝑙𝑢𝑡𝑖𝑜𝑛 𝑜𝑓 𝑡ℎ𝑒 𝑡𝑖𝑚𝑒 ||. وَهـمُ الوَقت.Where stories live. Discover now