21.|| لــا تَترُكنـي.

66 8 1
                                    


...

" لقد وجدناهم! "

صاحَ احدُ الرِجال الذي اتوا من خلف الشجيرات، عندها هرعت أديليـا لإمساك البندقية وتوجيهها نحوهم بينما تحتضن الآخر تحاول حمايته.

" إهدئـي .. "

قال أحد الرجال يتوجهُ نحوها منزلاً سلاحـه ليوهمها بأنهم لا يشكلون خطرًا عليها، لكن الأخرى صرخت بخوفٍ وقالت :

" إياكم والإقتراب!! .. سأطلِق ان اقتربت مني!! "

هددته فصرخَ رجلٌ آخر من خلفه :

" هي لا تجيدُ التَصويب! .. إذهب أيها الأحمق وخذ البندقيةَ منها "

" لا تَقترب!!! "

أطلقت طلقةً تحذيرية جانِبًا لتريهم كم هي جديةٌ بشأن الإطلاق

الآخر لم يجد شيئًا ليفعله سِوى ان وضع سلاحه على الأرض وقال مشيرًا بذراعه : " اسمعيني يا آنسـة.. هذا الذي بجانبكِ يحتاج للرعايةِ الطِبية، جرحه ينزف لا تملكان هنا أحدًا سِوانـا "

نظرت لتايهيونغ الذي فقدَ وعيه قبل مدة، حالتـه سيئةٌ جدًا هو محق لكن عليها أن لا تثق بهؤلاء، فهم في النهايةِ الذين سببوا له هذا

" ابتعد! "

رأته يتقدم منها فصرخت تحذره، إلا ان كل تلكَ التحذيرات ذهبت هباءً عندما انقضَ عليها أحدٌ من الخلفِ ووضعَ كلتا يديه حولهـا فتقدم الرجال من الأمام ليبعدوها عن ألكسَندر..

" لا لا!! .. لا تلمسه ايها السافِل! "

ضربت بمرفقها معدةَ الرجلِ الذي يحاصرها وهرعت نحو الذي اخذ ألكسندر يحمله على كتفه غير مبالٍ بإصابتهِ الخطيرة

كانت تتحرك وتضربُ كل من يأتي امامها بعشوائية حتى سحبها أحدهم من ذراعها ووجه لها لكمةً على وجهها أفقدتها وعيهـا..



. . .  ... .... ...  . . .





فتحت عيناها من جديد فقابلت الأرض أمامها، كان أحد الرِجال يحملها على كَتفه، وعندما تذكرت ما حدث قبل أن تفقد وعيها هي حاولت تحريكَ يديها لكنها لم تستطع، كانت يداها مقيدتان بالحبال لخلف ظهرهـا

ضربت بركبتها معدة ذلك الرجل إلا أن هذا لم يؤثر به شيئًا، بل قد غضبَ لهذا وصرخ : " كونـي هادِئة!! وإلا رميتكِ للحيوانات المفترسة في الغابة! "

حاولت النظر إليه وجعله ينزلها وهي تقول :

" أنزلنا أيها اللعين! .. أينَ تايهيونغ؟!! مالذي فعلتموه به؟ "

ابتسم خبيث النبر : " سترينه بعدَ قليل، لم نفعل له شيئًا سيئًا بعد"

دبَّ الخوف في أوصلها عندما قال ذلك
مالذي يعنيه؟، مالذي سيفعلونه بهما؟، إلى أين يأخذُها هي الآن؟!

 𝑇ℎ𝑒 𝑖𝑙𝑙𝑢𝑡𝑖𝑜𝑛 𝑜𝑓 𝑡ℎ𝑒 𝑡𝑖𝑚𝑒 ||. وَهـمُ الوَقت.Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt