9.|| أَدِيلْيــا الْجَمــال.

124 12 1
                                    

....

° اللهمَ صَلِّ علـى سَيدنـا محَمـد °

اضغط على زر النجمة ★،، وأترك تعليقًا جَميلاً
لإسعادي ودَعمـي 🥀.

وان كان هناكَ أي خطأ املائي اعلموني ♡

.....

الساعـة الخامسـة مساءً

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الساعـة الخامسـة مساءً ..

تتكورُ آديليا في سريرها على نفسهـا تحتَ الغِطاء، ولا يسمعُ سِوى صوت نحيبهـا في الغرفـة

" لقد اكتَفيت .. أريدُ العودة! أـ أنا لم أعد أطيق الإنتظار "

شهقت ومن ثم صرخت بهذه الكلمات التي خرجت متقطعةً بسبب كثرةِ البكاء

جيمين ونتاليا يقفان في الغرفة يراقبانهـا ويحاولان دعمها ببعضِ الكلمات للخروجِ من غرفتها

" آنستـي ـ "

" اخرجا! "

صرخت من تحت الغطاء عندما حاولت نتاليا محادثتهـا فصمتت تنظر لجيمين الذي قطبَ لتوهِ وقال معاتبًا :

" هي! نحن هنا نحاول جعلكِ تخرجينَ من بؤسكِ .. "

كلاهما يعتقدان بأنها ترغب بالعودة لمنزلها لكنهما مخطئان
هي تريد العودة لزمانها ورؤية والدها وجدتها

لم تعد تتحمل الملل الذي يأكل روحها هنا .. تريدُ هاتفهـا والخروج للمدينة وفعلُ ما كانت تفعله سابقًا

أرادت أديليا رمي وسادةٍ على جيمين بيدها إلى أنها أنت وتمسكت بذراعها تضمها للألم .. وقد عادت لنوبة البكاء كالأطفال.

" آه .. أنتِ حقًا! ـ "

لم يكمل كونه لم يرغب بشتمها وفي تلك اللحظـةِ دخل اللورد
ووقفَ ينظرُ للفتاة التي أعطته ظهرها تعانق وسادتها وتنتحبُ كما لو كانت في أيام دَورتهـا الشَهريـة.

 𝑇ℎ𝑒 𝑖𝑙𝑙𝑢𝑡𝑖𝑜𝑛 𝑜𝑓 𝑡ℎ𝑒 𝑡𝑖𝑚𝑒 ||. وَهـمُ الوَقت.Where stories live. Discover now