. . .
بعدَ مرورِ ثمانِيةِ أيام ..
أخذَ ألكسَندر يتلفتُ حَوله في القاعةِ المملوءةِ بالضيوف
كانَ منزعجًا حقًا من تواجدهم جميعهم هنا في هذا اليوم المقرر على أن ضيوف الشرف لديه عائلة أديليا، كما أنه متعَب ولا تعجبه هذه الحفلات البَتـة .. فقط لو أن والدته تَفهم" ما كانَ هناكَ حاجةٌ لكلِ هذا، كان بامكانكِ دعوة صديقاتكِ فحسب على العشاء "
" مستحيل! إبني قد فعل شيئًا وعلي أن أفخر به.. أليسَ كذلك "
نظرت لجانبه تحادثُ جيمين فابتسمَ الآخر وأومأ برأسه
التفتت عنهما والدته إزابيلا فنظر جيمين لملامح الآخر، والتي كانت تحملُ الهمّ والإنزعاج." مالخَطب؟! ابتسم قليلاً يا رجُل"
" جيمين، أنا حَقًا أشعرُ بعَدمِ الراحـة، ربما ان
كنتُ في جناحي أفضَل "أمسكَ بذراعهِ بعد أن كاد يهرب وقال :
" ستندَمُ لهذا .. هناك من هو في الطريقِ إلى هنا لذا .. "
ضحكَ جيمين فقالَ ألكسندر متنهدًا :
" أتَعلمُ بأمر الحَفلة ؟ "" اجل "
أومأ ألكسَندر وقال : " حسنًا لن أذهبَ لأيِ مكان، فقط
سأجلِس هنا .. "كادَ يسحبُ كُرسيًا له لكن احد الحضور قد أتى لتهنئتهِ بحصوله على لقبِ الرئاسة، وتلاه آخرون، فبقي المسكين واقفًا رغم التعب في جسده الذي اكتسبه في الأيام الأخيرة.
________
أمسكت بأطراف فستانها لترفعه قليلاً فيتسنى لها النزول من العربة، وقفت أمامَ بابِ الإستقبالِ في القَصر، التَفتت نحو والداهـا اللذان نزلا من العَربةِ المجاورة فرأتهما يصعدان الدرج الأمامي لبوابة القصر يمسكان بأيدي بعضهما البعض.
ابتسمت لهذا المنظر تزامنًا مع تَقدم جونغكوك منهـا ومدِ ذراعهِ لها
نظرت إليـه وعانقت ذراعهُ تَقول :
YOU ARE READING
𝑇ℎ𝑒 𝑖𝑙𝑙𝑢𝑡𝑖𝑜𝑛 𝑜𝑓 𝑡ℎ𝑒 𝑡𝑖𝑚𝑒 ||. وَهـمُ الوَقت.
Romanceالوَقـتُ مجردُ رَقمٍ وهمـي، قد يعيدكَ للمـاضـي وقد يرسلكَ فجأةً للمُستَقبل .. هذا ما سيحدثُ عندمـا تَعود أديليـا آشلـي راثبون للمـاضـي تحديدًا عَـامَ 1840. | . الأدوار الرَئيسيـة : أديليـا آشلـي راثبـون. ألكسَندر تـايهيونـغ فينـيـس.