24.|| تَشكيـكٌ وارتِيـاب.

67 7 0
                                    

~ وكأنَ الحياةَ تُخَطِطُ لإلامـي دَومًا، وشنِّ حروبٍ ضدي ~

. . . . . . .

" ألكسَندر، ڤَيوليت هنـا ـ .. "

السبب الذي جعل جيمين يتوقف ويتوتر هو رؤيته لأديليا بجانب اللورد، لقد أخبرها عن ما كانت ڤيوليت في حياة الكسندر لذا هو خشيَ من ان يسبب سوء تفاهم

نظرت أديليا نحو اللورد مدهوشة لكنها حاولت ان لا تظهر ذلك

اما عن الآخر فهو كان لا يصدق ما يسمعه

" ما حاجتهـا ؟! "

" تُريد رؤيتك، كما انَ لديها خبرًا سيئًا يخص رئيس مجلس اللوردات.. لَقد وجدَ في غرفتهِ مَقتولاً "

شهقت اديليا ووضعت كِلتا يداها على ثغرهَا.

الكسَندر ضحكَ بغيرِ تصديق واشار بيده متفاجئًا :

" جيمين مالذي تَقولـه ؟ "

هو سار نحو البابِ متخطيًا جيمين متجهًا نحو الاسفل ليرى ڤيوليت، ودون انتظار إجابة اخرى من جيمين

لَحِقت اديليا بـه فورًا، نزلت عن الدَرجِ وهي تناديه لكنه لم يكن يَرد..

توقفَ عندما رأها تقف في قاعةِ الإستقبال، مديرةً جسدها نحو النافذة .. نطقَ اسمها لتلتفتَ نَحوه

" ڤَيوليت "

هي فَعلت، ومباشرةً عندما راته ابتسمت وتقدمت منه
وقفت أمامه تنظر إليه بأعين مشبعةٍ بالحَنين والشَوق له، لِديارهـا.

" تايهيونـغ.. لَقد اشتقتُ إليك "

تقدمت خطوتينِ أكثر وحاوطته بيداهـا

هو كانَ يقِف دون فعل شيء كادَ يبعدها في البداية كونه لا يطيق الملامسات مع اي شخصلكن ذهوله منعه، كان يطغاه
وبعد ان زال زالت كل المشاعر من قَلبه فتَذكر قبلَ خمس سنوات عندما كانَ قريبًا من ڤيوليت، كيفَ كان يشعر بأشياء كثيرة على عكس الآن

وقد نسيها تمامًا لدرجةِ عدم تذكره ما كانت تلكَ المشاعر ولمَ كانت تخالجه، لقد نسى انه قد وقع في حُبهـا في الماضي، حتى عانقته الآن فعادت تلك الذكرى له.

ابعدها عنه بإمساك كَتفيهـا بعد ان نادته أديليا لجذب انتباهه، ليعلم على الأقل بأنها موجودة

" تـ ـ تايهيونغ .."

كانت خَلفهما على الدرج تشاهد ذلكَ العِناق الذي بدا لها حَميمًا بينهما، راقبتهما بقلبٍ متألم.

نَظر كِلاهما إليها وسريعًا ابتسمت ڤيوليت واقتربت من اديليا تَقول :

" آه.. أنتِ هي إبنةُ إدوارد راثبون، آنسة أديليا سُعِدت للِقائكِ مُجَددًا "

مدت ذراعها امامَ الأخرى بِنية مُصافَحتِها، لكن اديليا لم ترغب في مصافحتها ابدًا خاصةً بعد الذي رأته
نظرت للورد بغضب

 𝑇ℎ𝑒 𝑖𝑙𝑙𝑢𝑡𝑖𝑜𝑛 𝑜𝑓 𝑡ℎ𝑒 𝑡𝑖𝑚𝑒 ||. وَهـمُ الوَقت.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن