14.|| أديليـا هي السعـادة

100 11 1
                                    

...

مـا هـي السَعـادة بالنِسبـة لـه ؟
لم يَكن يَعلم لكن عندما ظَهرت أمامـه، أبعدت عَتمة الليل عن قَلبـه
أنـارت حيـاتـه بنجومِ عينـاهـا، وقد وَجد لحظتهـا آديليـا..

وَجدَ سعـادتـه.

.
.
.
.

وضعَ الكسَندر يده على خَدِ أديليـا وابتعدَ عنهـا إنشاتٍ قليلة ليستطيعَ النظر لوجههـا ..

كانت لاتزال مغمضةَ العينين، تنعمُ باللحظـة

فتحت عيناها فقابلت ابتسامتـه الودودة، كادَت تنطقُ مذهولةً بما فعلته فالتوتر قد عاد ليسيطر عليهـا، لكن ألكسَندر قد قاطعَ ذلك قائلاً :

" أخشى أن ينالَ الندم منكِ يـا أنيسـةَ الروح "

" أ ـ أنـا .. "

نظرت لأناملهما المتشـابِكـة معًا .. كانَ شعورًا جميلاً ما تدفقَ بداخلهـا عندها.

" أنـا خـائفـة "

ملامحه دلت على الحزن عندما قالت ذلك لكنه لم يفهم ما عنتـه إلا عندما أكملت

" انا خائفـة من أن تَفطرَ قلبـي وترحل كمـا فعلَ ليونيث، عندهـا سأندم لفعلتي هذه .. "

أرجعَ خصلات شعرهـا لخلفِ أذنهـا وعادت ابتسامته لتزينَ ثغره

" ذاكَ كانَ أحمق فحسب
لم يستطع أن يحبكِ .. ولن يستطيعَ أحدٌ ان يحبكِ كما سأفعل، سأريكِ ما يعنيهِ أن تكوني مع رجلٍ آشلـي. "

أخذَ يدها يقربها لثغره وقد طَبع قبلةً على ظَهر يدهـا، جاعلاً منها تبتسمُ تظهرُ صَف أسنانهـا الأمامية.

ودونَ ان يعلمـا، كانَت هناكَ عينانِ تراقِبهمـا من تلكَ الفتحةِ الصغيرة للباب ..

_____________________________________________

لم تَشعر أديليا بالحزنِ لأنَ ليونيث قد خانهـا وانفصلا بهذهِ الطريقة، بل لم تُفكر به حَتى ..

مع ليونيث لم تشعر بصراحةِ علاقتهما، كانت تحاولُ دومًا اقناع نفسها بأنه يحبها وانها هي كذلك تَفعل، لكن بداخلها كانت تعلمُ ان كل هذا مجرد كَذِب..

والآن هي وجدت نفسها تقارنُ ما كانت تشعره مع ليونيث وما تشعره الآن مع اللورد.

كانَ يحتضنُ جَسدهـا من الخَلف، ظهرها ملتصقٌ بصدرهِ، وهو يداعبُ خصلات شعرها بأنفهِ وهي تضحكُ من حينٍ لآخر كلما اقتربَ ليهمس بعض الكلمات في أذنهـا

 𝑇ℎ𝑒 𝑖𝑙𝑙𝑢𝑡𝑖𝑜𝑛 𝑜𝑓 𝑡ℎ𝑒 𝑡𝑖𝑚𝑒 ||. وَهـمُ الوَقت.Kde žijí příběhy. Začni objevovat