10.|| بِنــاءُ ثِقــة

96 12 2
                                    

.اللهمَ صَلِّ علـى سَيدنـا محَمـد.

الرجاء الضغط على زِر النجمة في الأسفل
وترك تعليق جميل لدعمي

ان وجدَ خطأ املائي اعلموني 🤍.

_____________________________________________

جرجرت قدميهـا نحو الردهةِ ومن ثم قاعةِ الإستقبال لتخرج ..

كانت مسرورةَ الثغر بينما طاقتهـا فجأةً وصلت السماء لسعادتهـا
عكسَ نهارِ اليوم

وجدت تايهيونغ يقفُ في الخارج برفقةِ العربةِ وسائقهـا، وعندما تلاقت أعينهما هي ابتسمت

ابتعدَ عن الباب ليفتحه ومن ثم ركبت هي وبجانبهـا كان مكان جلوسه هو، بعد ما أمر السائق بالتقدم ..

" أرى أنكِ سعيدة. "

" الفَضلُ لك! "

لم تلتفت إليهِ بل قالت ذلك وهي تنظر من زجاج النافذة ، أما هو فكانَ يراقبها ويبتسمُ كلما لاحظ أن ثغرها يتوسع بسرور.

عندما توقفت العربة هو نزلَ وهي خلفه مسرعـة .. وقد صُدمت لما رأته أمامهـا ..

" ألكساندر .. ما هذا المَكان ؟! "

عيناها قد جالت في أنحاء المنطقـة التي تقف بهـا
أمامهـا السجن الذي أخذت عنه أديليا فكرةً سوداوية لشكله الخارجي ..

تحيط المكان الروائح الكريهـة
وهناك بين الأزقةِ تقف بعض أجسادٍ لرجال .. بعضهم نائمٌ أو ربما مغمى عليهِم لشدة ثمالتهم،، والبعضُ الآخر يحدقون باللورد والفتاةِ ذات الهندامِ الأنيق والراقي الذي ترتديه

" إنـه سِجن نيوجيت .. لن تجدي مكـانًا بسوءهِ "

" ولمَ والدي هنا ؟! ألا يوجد سجنٌ آخر لوضع والدي به،، سواه! "

لم يعقبها بالكلام فقط هو سحبهـا تحت أنظار تلكَ العيون المخيفة التي تتربصُ بهم، وأمر سائقَ العربةِ بالوقوف وانتظارهم مكانه.

دخلت معه وقد طلبَ رؤيةَ والدهـا ..

وقفت في الزاويـة وهي تطالع المكانَ القذر من حولهـا
حتى الحراس لديهم نظرةٌ مخيفة تعتلي وجوههم، هي فكرت وقتها بأنَ والدها الذي لا يستطيع إيذاء حشرة قد وضعوه هنا من أجل التستر على مصالحهم.

" مالذي تَعنيه بلا يسمح له بالزيارات ؟! "

التفتت أديليا نحو تايهيونغ الذي صرخ في وجه الحارس فانتابها القلق والخوف من عدم رؤيةِ أبيها حسبَ ما قال.

 𝑇ℎ𝑒 𝑖𝑙𝑙𝑢𝑡𝑖𝑜𝑛 𝑜𝑓 𝑡ℎ𝑒 𝑡𝑖𝑚𝑒 ||. وَهـمُ الوَقت.Where stories live. Discover now