﴿وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم﴾ 🫂🤍{وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ}🤍
{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ}🫂
عايز ايه تاني؟! ..خلي عندڪ يقين🤍
صـلـوا عـلـى نــبــي الـرحـمـة 🫂🤍
متنساش الفوت يا غالي قبل أما تقرأ و تعليق بين كل فقرة تشجيعًـا ليا
عاد للمَنزل بعد يوم شاق في العمل انتهى بشجارٍ مع زوجته المستقبلية المصون و خطيبته حاليًا | جوري | النساء ، الحب ، المشاعر ، جميعهم أشياء بلا قيمة لديه نعم سيعترف هو مخطأ يُعاملها ببرودٍ ، لا يتعامل معها كأي اثنين مرتبطين و لكن هذا طبعه لن يُغيره مطلقًا ان قبلت به و هو هكذا فمرحبًا بها و ان لم تقبل فلا يهتم اطلاقًا سيجد زوجة آخرى تقبل بصفاته تلك حسنًا أعزائي ان كنتم تروه الآن حقير فنعم بالفعل أنتم محقون هو مجرد حقير ، سيتخلى عنها و لن تهتز شعرة واحدة له لأنه ببساطة بلا مشاعر ، هو إنسان عادل بمعنى أنه سيعترف بخطأه لكن يعتذر فلن يفعل كلمة الاعتذار لا تتواجد في قموسه ، أن يحب امرأة و يُدللها و يسعى خلفها و يجلب لها الهدايا بالنسبة له مجرد شيء مقزز ليس إلا ، صعد الدرج متجهًا إلى غرفة عمته المتقاعدة ، طرق الباب و انتظر لبرهة مِن الزمن حتى سمحت له العمة بالدخول ، فَتح الباب ثم طل عليها بابتسامة خاصة جذابة لا تظهر إلا لأشخاصٍ معينةٍ في حياته بادلته العمة الابتسامة فهي أيضًا تُحب سليم و بشدة و له مكانة خاصة في قلبها سواء هو أو شقيقته سيرين ، اقترب سليم مِن العمة و انحنى مقبلًا مقدمة رأسها ثم استقام ناظرًا لها بحنوٍ قائلًا بنبرة عذبة
| .عاملة ايه يا حبيبتي انهاردة ، مشوفتكيش انهاردة على الفطار |
أجابت بهدوءٍ مَع ابتسامة باهتة
|. كنت تعبانة الصبح شوية فمقدرتش انزل |
تفحصها سليم بقلقٍ قبل أن يقول
|. تعبانة مالك يا حبيبتي ، طب دلوقتِ انتِ كويسة ؟ أنا هطلب ليكِ دكتور .|
أوشك على مغادرة الغرفة لإحضار طبيبًا فأمسكت العمة يديه قبل أن يُغادر و قالت بهدوءٍ
| ملوش لازمة يا حبيبي أنا خلاص بقيت كويسة دلوقتِ الحمد لله أنا كنت دايخة شوية بس المهم طمني انتَ على أخبارك مٍن زمان مقعدناش مَع بعض ، عامل ايه مَع خطيبتك يا حبيبي |
الوحيدة التي لا يخجل مِن أن يتحدث أمامها عَن شيء يَخُصه بل يسعد بهذا حُرِم مِن والدته و هو في السابعة مِن العمر فعوضه اللّٰه بعَمَتِه تلك المرأة ذات القلب الأبيض التي احتوته هو و شقيقته سيرين عندما كانوا صغارًا ، عوضها الله بهم أيضًا فعَمَتِه لم تُنجب أطفالا فاعتبرته هو وشقيقته سيرين أبنائها و عاملتهم أفضل معاملةٍ ، توفى زوجها مُنذ سنواتٍ عديدة أما بشأن عجزها فلا يعلم عنه شيئًا و لم يفكر بسؤالها يومًا منعًا لجرح مشاعرها ، تنهد بقلة حيلة قبل أن يقول
![](https://img.wattpad.com/cover/325961387-288-k842945.jpg)