الذِینَ إِذَاۤ أَصَـٰبَتۡهُم مُّصِیبَةࣱ قَالُوۤا۟ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰجِعُونَ﴾ [البقرة 156]
قَد خاف عُمر بن الخَطاب من جهنم وهو المُبشر بالجنَّة.
فكيف تأمن انتَ و انتَ انتَالحب حين قال علي 'يا رسول الله إني لا أطيق العيش دون فاطمة '
صلوا على نبي الرحمة
______________________
إن شاء اللّٰه مفيش تأخر بعد كدا في نزول الفصل و هينزل بـ انتظامٍ و شكرًا ليكم انكم استحملتوني الفترة اللي فاتت دي ♡
استقلا معًا سيارة أجرة دون أن ينطق أيًا منهما بكلمة واحدة ، أدارت وجهها ناحية النافذة الخاصة بالسيارة الأجرى التي تستقلها تُحاول بشتى الطرق أن تُهدئ مِن روعها حتى لا تتشاجر معه الآن لقد كانت تتشاجر مع شخص ما غازلها و هي في طريقها للعمل و فجأة ولا تعرف كيف وجدت أحد مـا يسحبها مِن يديها في منتصف الشجار و عندما التفت بوجهها بنية سب الشخص الذي يمسك بها وجدته غفران !! لم تنطق بكلمة واحدة و كذلك هو فقط أمسكها مِن معصمها ثم ذهبا بعيدًا عن منطقة الشجار و استقلا سيارة أجرى و هـا هـم فِي طريق العودة للحارة ، وصلا للحارة و توقفت سيارة الأجرى و هبط سليم مِن السيارة ثم تبعته سندس ، سارا معًا حتى العمارة التي يسكنان بها و صعدا درجات السلم معًا حتى وصل كلا منهما إلى شقته و قبل أن تدلف سندس لشقتها ناداها سليم فالتفت لـه بدون النطق بكلمة حتى بدأ هو الحديث قائلا بهدوءٍ
« اتعاركتي لية ! »
أجابت بضيقٍ
« و انتَ مالك»
« احترمي نفسك يا سندس ، و بعدين أنا بسأل مجرد سؤال مش عايزة تجاوبي انتِ حرة »
دلف لداخل الشقة مِن ثم أغلق الباب خلفه و اتجه إلى غرفة والدة غفران اطمئن عليها أولًا مِن ثم خرج من الغرفة و اتجه إلى غرفته ، أخرج الهاتف مِن جيبه ثم أجرى اتصالًا بـ "غفران" انتظر لثوانٍ حتى قَبَل غفران المكالمة و قال بسعادةٍ
« عامل إيه يا شقيق»
أجاب سليم بسعادة مماثلة لسعادة غفران سيكون كاذبًا لو قال أنه لم يحب غفران بل و أصبح يعتبره صديقًا مقربًا له
« الحمد للّٰه يا غفران ، انتَ عامل إيه »
أجاب غفران بسعادةٍ
![](https://img.wattpad.com/cover/325961387-288-k842945.jpg)