|12|_خـائنـة

1K 130 66
                                    

( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )

" *💫 صحح أخطائك*
__________________

*- والنبى، بذمتك، وحياة ابوك، ورحمة امى، وغلاوتك عندى والكعبة ووو ❌*
*باللَّـه عليك✅*

*لا تحلف الا باللَّـهِ والا فلا تحلف مطلقا،، ( من حلف بغير اللَّـه فقد اشرك )✔️*

*وان نسيت او سهوت فقل لا إله الا اللَّـه واستغفر✔️*

*- كُتر السلام يقل المعرفة ❌*

*كُتر السلام يزيد الود بين المسلمين✅*

*قال رسول الله ﷺ {أفشوا السلام، واطعموا الطعام، وصلوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام }.✅*

صلـوا عـلـى نـبـي الـرحـمـة

___________________

سأتوقف عن نشر فصول من الرواية مَع بداية شهر رمضان الكريم و سيتم تنزيل فصول مجددًا مَع اول أيام عيد الفطر المبارك. "

_____________________

اليائسون مِن الحياة يعتقدون أن الراحة متمثلة في الموت فما بال يائس مثلي لا يجد راحته إلا معكِ ♡

تسمر كلا من غفران و سليم فِي موضعهما و لم يقدر أيا منهما على التحرك خطوة واحدة ، فقط ينظران لبعضهما البعض بخوفٍ و تشتت ولا أحد منهما ينطق بكلمة مِن حُسن الحظ أن سيرين لا ترى سوى غفران أما عَن سليم فهي تقف خلفه على بُعد أمتار قليلة ، فكيف يتحرك سليم و يذهب مِن المكان دون أن يُثير الشك في نفس سيرين ، اقتربت سيرين منهما بخطواتٍ بطيئةٍ معتقدةً أن سليم لم يسمعها جيدًا حينما ناداته و إلا لكان اقترب منها ليرى ماذا تُريد ، و مَع كل خطوة كانت تخطوها كانت ضربات قلب سليم تزداد بشدةٍ خشيةً مِن أن يُكشف أمرهما أما عن غفران فكان يُحاول بشتى الطرق أن يجد طريقة يذهب بها سليم من المُستشفى قبل أن تعرف سيرين بالحقيقة ، فكر بسرعة في ماذا عليه أن يفعل الآن عِندما أصبحت على بُعد خطوات قليلة منهما ، لمعت عينيه بسعادة قبل أن يُزيح سليم جانبا واتجه نحو سيرين و عانق كتفيها قائلا بتلهف

الـشـبـيـه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن