اڪرهوا التبرُّج وليسَ المُتبرِجة، احتقروا المعصِية وليسَ العَـاصي،
قال تعالى: " كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ "
أنتِ متعرفيش لعل العاصي ده بيعافر علشان يتغير متجيش انتي و تبهدلي نفسيته أكتر
واسألوا ﷲ الثبات "))♥كل عام و أنتم بخير يا جميلات ♡
______________________
بعد مرور شهر :
" السلام عليكم ورحمة الله ، السلام عليكم ورحمة الله ."
نطق بها الإمام و هو يُدير رأسه لليمين قائلا السلام مرة و لليسار مرة مرددا السلام مرة آخرى و كذلك فعل المُصليون ، رفع غفران يديه لأعلى " علامة الدعاء ." داعيا بداخله بلهفةٍ " اللهم بحق الأيام المفترجة لا تترُك عازبا إلا زوجته ." و كذلك فعل عمر حيث رفع يديه لأعلى داعيا بداخله بصدقٍ " يارب اتجوز شروق يارب أو تفضل عانس طول عمرها . " و فعل عدي أيضا فرفع يديه لأعلى داعيا بداخله بِ " يارب عائشة تموت يارب عشان مبقتش قادر استحمل الكائن دا. " انتهوا من الدعاء فسلم كل واحد منهما الآخر داعيا له أن يتقبل الله صلاته و دعائه ، خرجوا من المسجد و بمجرد أن خطت أقدامهم للخارج وجدوا غفران يركض سريعا فسأله عمر بقلقٍ
_ والا يا غفران يالا بتجري كدا ليه و رايح فين !!
بلهفة أجاب
_ يا عم سيبني في حالي يا عم أنا مصدقت إني فطرت لأحسن أنا طول اليوم غاضض بصري و عامل نفسي شيخ أروح بقى أعاكس البنات لحد السحور
ركض سريعا فنظر عدى لأثره بتعجب و ضرب كفا بكفٍ صائحا بدهشة
_ يا بن العبيطة
سار عدي هو الآخر دون أن ينطق بكلمة فنادى عمر عليه قائلا بتساءل
_ و انتَ كمان يالا رايح فين ؟
بغيظٍ أجاب
_ عائشة الكلب شتمتني النهاردة و معرفتش ارد عليها عشان صيامي ميضعش بس دلوقتِ أنا رايح اطلع عين أهلها .
ذهب هو الآخر فتمتم عمر ب
_ يا ولاد العبيطة
فتح عينيه على مصرعيها قائلا بتذكر
_ إيه دا ثواني أنا المفروض أقابل سنية شخلعة بعد صلاة التراويح ، يا بن العبيطة إزاي نسيت ، خلاص هتوكل على الله
ذهب هو الآخر من أمام المسجد متجها إلى منزل سنية
____________________________
في الشارع الخلفي
استند غفران بمرفقيه على السور المتواجد خلفه انتظر لثوانٍ حتى مرت من أمامه فتاة ففتح فمه كي يُغازلها و لكنه فجأة تذكر أنهما في شهر رمضان الكريم فغازل بعفة