|14|_رمضـان في مصـر حاجة تانيـة

1K 119 151
                                    

اڪرهوا التبرُّج وليسَ المُتبرِجة، احتقروا المعصِية وليسَ العَـاصي،

قال تعالى: " كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ "
أنتِ متعرفيش لعل العاصي ده بيعافر علشان يتغير متجيش انتي و تبهدلي نفسيته أكتر
واسألوا ﷲ الثبات "))♥

كل عام و أنتم بخير يا جميلات ♡ 

______________________

بعد مرور شهر  : 

" السلام عليكم ورحمة الله  ، السلام عليكم ورحمة الله ." 

نطق بها الإمام و هو يُدير رأسه لليمين قائلا السلام مرة و لليسار مرة مرددا السلام مرة آخرى و كذلك فعل المُصليون  ، رفع غفران يديه لأعلى " علامة الدعاء ." داعيا بداخله بلهفةٍ " اللهم بحق الأيام المفترجة لا تترُك عازبا إلا زوجته ." و كذلك فعل عمر حيث رفع يديه لأعلى داعيا بداخله بصدقٍ " يارب اتجوز شروق يارب أو تفضل عانس طول عمرها . " و فعل عدي أيضا فرفع يديه لأعلى داعيا بداخله بِ " يارب عائشة تموت يارب عشان مبقتش قادر استحمل الكائن دا. " انتهوا من الدعاء فسلم كل واحد منهما الآخر داعيا له أن يتقبل الله صلاته و دعائه  ، خرجوا من المسجد و بمجرد أن خطت أقدامهم للخارج وجدوا غفران يركض سريعا فسأله عمر بقلقٍ 

_ والا يا غفران يالا بتجري كدا ليه و رايح فين  !! 

بلهفة أجاب 

_ يا عم سيبني في حالي يا عم أنا مصدقت إني فطرت لأحسن أنا طول اليوم غاضض بصري و عامل نفسي شيخ أروح بقى أعاكس البنات  لحد السحور 

ركض سريعا فنظر عدى لأثره بتعجب و ضرب كفا بكفٍ صائحا بدهشة 

_ يا بن العبيطة 

سار عدي هو الآخر دون أن ينطق بكلمة فنادى عمر عليه قائلا بتساءل 

_ و انتَ كمان يالا رايح فين ؟ 

بغيظٍ أجاب 

_ عائشة الكلب شتمتني النهاردة و معرفتش ارد عليها عشان صيامي ميضعش بس دلوقتِ أنا رايح اطلع عين أهلها .

ذهب هو الآخر فتمتم عمر ب 

_ يا ولاد العبيطة 

فتح عينيه على مصرعيها قائلا بتذكر 

_ إيه دا ثواني أنا المفروض أقابل سنية شخلعة بعد صلاة التراويح   ، يا بن العبيطة إزاي نسيت   ، خلاص هتوكل على الله 

ذهب هو الآخر من أمام المسجد متجها إلى منزل سنية 

____________________________

في الشارع الخلفي 

استند غفران بمرفقيه على السور المتواجد خلفه انتظر لثوانٍ حتى مرت من أمامه فتاة ففتح فمه كي يُغازلها و لكنه فجأة تذكر أنهما في شهر رمضان الكريم فغازل بعفة 

الـشـبـيـه Where stories live. Discover now