|22|_تـومـاس

807 121 188
                                    

المعصية اللي بتشوف غيرك بيعملها وتبقي
مستغرب ازاي بيتجرأ ويعملها إحتمال كبير جدا
تلاقي نفسك بتعملها بعد كام سنه
اوعى تتغر بطاعتك او تتغر انك مبتعملش ذنب ما انت متعرفش هتكون عامل ازاى لو ربنا اختبرك ومهما كان الإنسان ملتزم فممكن جدا يقع فى اى ذنب فأسأل الله
العافيه بدل ما تستغرب وإدعوا دعاء النبي" اللهم
يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك"

قال صلي الله عليه وسلم:" إنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْن
مِنْ اَصَابِع اللهِ ، يُقَلَّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ"🤎

منقول

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنا منزلـة الفصـل دة و أنا شغفي ميـت بأمانـة الله فـ عايزة كومنت بين كل فقرة برأيك و كدة 🙂

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شعور أن شقيقك يجلس بجوارك يضع رأسه على كتفيك ينام بعمق شعور لطيف بحق، بالرغـم كُل ما حـدث في الأيام السابقة من مصائب إلا أنه لم يشعـر بشعور مُحـدد سوى السعادة لم يتأثر بكونه ليس بـ ابن حامد رضـوان و لن يُنكـر الشيء الوحيـد الذي جعله يشعـر بالحُـزن كونه ليس بأحد أفراد عائلـة رضـوان أن سيريـن ليست بشقيقته، من هي في مقام ابنته أصبح لا يربـط بينهما شيئًا من الأسـاس، تبًا لهذا الشعـور و لكنهُ متفائلًا بكل الأحـوال، ما حدث قبل ساعات من الآن و خاصةً بعدمـا فقدت ساميـة وعيها
لقد طلبوا طبيبا لها و عندمـا اطمئن غُفـران أنها اصبحت بخير
غادر من الشقة دون أن يطمئن عليها و اتبعهُ سليـم و بعدهـا حجـز سليم تذكرتين إلى باريـس بالرغم من اعتراض غفـران في البداية على السفـر لباريس الآن إلا أن سليم استطاع أن يقنعـه، بعد حوالي سبع ساعات كانا وصلا إلى مدينـة العُشـاق، ضرب سليـم وجنتي غفران بخفة و قال برفقٍ

_غفـران، يلا يا حبيبي اصحـى وصلنـا.

و لكـن غُفران تملل في نومـه ثم قال بنعـاس

_خمـس دقايـق بس يا مامـا اخطـف الحلـم دة و بعديـن اصحـى على طـول.

زفـر سليـم بضيق ثم التقط زجاجـة المياه من على الطاولـة و فتحها مُلقيًا محتواهـا على رأس غُفـران الذي استيقظ قائلًا بفـزغ

_الــعــب يـا مـلــعـــب

_العـب يـا ملعــب! طبعًا ما ديـل الكلـب مش هيتعـدل حتى لـو نايـم، المهـم انـزل قُدامـي يلا

نهض غُفران من علـى المقعـد متأفأفًا ثم سـار أمام سليـم ليُقابلـه وجـه مضيفـة الطائـرة المبتسـم فاقترب منها مقبلًا وجنتيها بعمـق قبل أن يركض سريعًا بعدمـا استمع لخطـوات سليـم خلفُه حتى أصبـحا في مُنتصـف الشارع تقريبًا حينها تمكـن سليم من الامساك بغفـران و صـاح بغضب

الـشـبـيـه Where stories live. Discover now