|20|_ليتهُ كان حلمًـا

795 113 114
                                    


_سيد الاستغفار_
_اللهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ._

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هـروح اجـري استخبـى في أي مكـان بعد الفصـل دة 😂❤

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنا اكتشفت إن لحد يومنا هذا أنا محطتش اسم لعمة سليم و بما إن كدة كدة ليها دور الفصل دة نسميها علياء يا جماعـة ❤😼

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طرقات عنيفـة على الباب جعلتها تخرج من المطبخ بخطوات مُسرعـة ثم اتجهت نحـو الباب و فتحتهُ ليُقابلها وجـه عُمـر العابـس و عيناه الحمراء أثر البُكاء
عقدت ما بين حاجبيها بدهشـة و اعتقدت أنـه لرُبمـا لم ينام بالأمـس جيدًا  حيث الزفاف و هكذا، تنحت جانبًا تاركـة لـه مساحة للدخول و بالفعل دلف فقالت مُرحبةً

_أهلًا يـا عُمـر يا حبيبي، أنا كُنت لسـة بحضر الفطار للعرسـان، هصحيلك غُفران عشان....

شهقت بفزع عندمـا ألقـى الفازة الموضوعة على طاولة قريبة من الباب أرضًا لتتهشـم إلى عدة أجزاء تناثرت على الأرضيـة، نظرت لـه سامية بصدمـة من فعلته و بعد ثوان قالت بنبرة مُندهشـة

_عُمـر، مالك يا ابني فيك ايـه، حـد يعمل اللي أنتَ عملتهُ دة!!؟

بكلمـة " ابني " هـذه اشعلت نيران غضبـه أكثر فأكثر فلم يشعـر بنفسـه إلا و هو يصرخ غاضبا حتى قد غفـل عن خـروج غُفـران من الغرفة و الصغيرة نـور على صوتـه الغاضـب

_ابنك!!!؟ تعرفِ أنا كُنت بحب الكلمـة دي منك قد ايـه!!! كانت بتحسسني بالحُب اللي اتحرمت مِنه سواء من أمي أو أبويا، بس دلوقتِ طلعت أنا المُغفـل الوحيـد طلعـت كُل دة باكـل و بشـرب مع أمي الحقيقية مع أمي اللي رمتني و أنا صُغيـر عشان تعيش هي و مش مُهم أنا اولع اموت أخـد على دماغ اللي خلفوني بالجزمـة مش مهم المهم أنتِ و نفسك يا ساميـة هانـم مش كدة!! أنتِ ازاي كدة بجد!!! ازاي رسمتِ على ولادك و عليا و على الناس كُلها دور الملاك الطاهـر و أنتِ أصلًا شيطان رجيـم!!! ردي عليـا ساكتـة ليـه!!؟

انهى كلماتُه الأخيـرة بغضب أقوى ضاربًا الباب بقدمـه
فلو رأيتهُ الآن لقلتُ أنه أصبح مجنونًا لا محـالة، صرخ غُفران باسمـه ثُم اقترب مِنهُ ممسكًا إياه من تلابيب قميصه صارخًا بغضب مُمـاثل لغضبـه

الـشـبـيـه Where stories live. Discover now