|25|_النـهـايـة " الجُـزء الأول "

983 114 262
                                    

صلاة ركعتين بعد  ( اللحاء )  الخصومـة
قال رسـول الله ﷺ  : 
( تكفير كل لحاء ركعتان )
معنى اللحاء: أي المُنازعـة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الكومنتات و الڤوت يزيدوا بما إن دي الحلقات الأخيرة 😠
يارب الفصـل يعجبكـم عشان أنا تعبت فيـه جدًا 💙

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"بسـم الله الرحمـن الرحيـم"

_الـنـهـايـة

_الجُــزء الأول

_الشبيـــه "مـن الفاعـل؟"

دقـة علـى سطـح الـمكتب بواسـطة اصـبـع الـيد "السـبـابـة" و رفـع القـدم و خفضها مـرة آخـرى في حركـة تـدل علـى مـدى توتر صاحبها، أغـمض عينيه بقـوة يُحاول بشتى الطُرق أن يُخمن من فعل هذا ؟من وضع له كيس المُخدرات في سيارته ؟!فارس ! لا بالتأكيد؛ فارس لا يفعلها و لِمَ تثق به لهذه الدرجة؟ أ لم يُحاول قتلك من قبل؟ نعم فعَل و لكن الآن شيء ما بداخله يُخبره أنه ليس بفارس هذه المرة و يتمنى أن لا يكون فارس من فعلها حقًا

_ما هي أقوالك فيما هو منسوب إليك ؟

سـؤال وكـيل النيابة أخرجه من شروده لينقل بصره نـحوه قائلًا ببرود

 _معرفـش حاجـة 

_تفسـر بـ ايـه  وجود الكيس دة في شنطة عربيتك؟و لو الكيس دة مش بتاعك فـ بتتهم مين بوضعه ليك ؟

مسـح علـى وجهه بحيـرة حقًا لا يعرف من وضع كيـس المُخـدرات له و خاصةً أنه لديه الكـثير مـن الأعداء سـواءً في العمل أو في الحـياة الشـخصية فأجاب ببرود مرة آخرى و عيناه شاردة في وادٍ آخر 

_معرفـش حاجـة 

تنهد وكيـل النيابـة بقلـة حيلة ثم نظـر للـكاتب الذي يجلس على مقعد ما جواره قائلا بعـملية 

_ اكتـب يا ابني عـندك، قـررنا نحـنُ توفـيق الدسـوقي وكيل النيـابة العامـة بحبـس المُتهـم سليـم حـامد رضـوان خـمسة عشـر يومًا علـى ذمـة التحقيق ...

انهى وكيـل النيابـة حديثه بتنهيدة عميقـة و ظلت ملامحـه سليـم على جمودهـا ثم نظـر لـ "وكيل النيابـة" مُستفسـرًا

_عادي اكلـم حد من عيلتي عشان أكيـد ماحدش يعرف بوجودي هنـا!؟ 

هــز وكيـل النيابـة رأسـه بمعنـى "بالطبـع" لينهـض سليـم من علـى المقعـد ثـم التقط الهاتـف من وكيـل النيايـة حيث أُخـذ هاتفـه أثناء الدلوف إلى هذا المكتـب فاستعـار هاتف توفيـق ثم ذهـب إلى رُكـن بعيـد نسبيًـا و أجـرى اتصالًا بــ "غُفـران" 
انتهـت الرنـة الأولـى و لـم يُجيـب غُفـران فقـال سليـم بضيـق

الـشـبـيـه Where stories live. Discover now