|6|_غفـران في إيجيبـت

1K 129 84
                                    

{ ادعوا ربكم تضرعًا وخفيةً إنه لا يحب المعتدين ﴾[الأعراف: 55].

الحب حين قال علي 'يا رسول الله إني لا أطيق العيش دون فاطمة '

صـلـوا عـلـى نـبـي الـرحـمـة


ألَيسَ اللَيلُ يَجمَعُني وَلَيلى كَفاكَ بِذاكَ فيهِ لَنا تَداني تَرى وَضَحَ النَهارِ كَما أَراهُ وَيَعلوها النَّهارُ كَما عَلاني

_ قيس بن الملوح

إهداء إلى الجميلة إسراء أتمنى لكِ النجاح الدائم جميلتي 3>

النفسية مش أحسن حاجة فدلعوني بقى كومنتات
و فوت 3>

لا تأجل الصلاة لأجل قراءة الفصل فضلًأ
|

حضرتك محتاج تصلح العربية بتاعتك |

التف سليم بجسده ناظرًا لمصدر الصوت ، مرت ثواني شعر فيها بأن جسده شُل تماما كيف هذا بحق الله ؟ نظر غفران له بصدمة لا تقل عن صدمة سليم نحوه ، غفران ، سليم وجهان لعملة واحدة عِندما نظر غفران لـ سليم شعر أنه ينظر لذاته في المرأة و نفس الشيء مع سليم ، حسنًا يوجد مثل شعبي مشهور يقول | يخلق مِن الشبه أربعين | و لكن ليس لهذه الدرجة سليم و غفران كأنهما نسختين لمفتاح واحد سليم و غفران ما هما إلا اثنان في واحد
مر حوالي خمس دقائق و لم يتحرك أيًـا مِنهم خطوة واحدة فقط ينظر كل واحد مِنهم للآخر باستغرابٍ
كان سليم أول مَن تحرك جسده و اتـجـه
بخطواتٍ بطئة نحو غفران الذي يطالعه بدهشة
بدأ سليم الحديث قائلًا بدهشة مازالت تُسيطر على ملامحه

« ازاي دا ، أنا مش مصدق ، دا أنا انتَ »

رد غفران بنفس النبرة المندهشة

«و انـتَ أنا ،ايه دا يا جدعان دا ولا كأني شايـف نـفـسـي في المراية يا هـنـدسة ، دا أنـا لو مش حاسس بنفسي كنت قولت ان دي تهيؤات أو أنا اتجننت »

« فعلًا مش معقول ، الـشـبـه بــنـا كبـيـر لدرجة محدش يعـرف يفـرق بينـا »

سخر غُفران مِن جملته الأخيرة حسنًـا لنعترف أنهما متشابهان في الشكل و الهيئة لكـن بالنسبة لغفران يوجد فرق كبير بينهما و الفرق هنا مُتمثل في مستواهما الإجتماعي

« لا بـس انتَ لابـس الٖـحتة اللي على الـحبـل و هـيـبـة كدا في نـفسك ، مِن الآخر كدا فخامة ، واحـد زيك غالبًـا معـنـدوش مشاكـل في حـياتـه ، إنمـا اللي زي مش عـارف يجمـع خمـسيـن باكـو عشان يعمل لأمه الـعـملـية ، أمه بتموت كل يوم قدامه بالبطئ و هو مش عارف يتصرف »

الـشـبـيـه Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang