اقتباس من الفصل القادم:
_____________________أمسكا في تلابيب بعضهما و كلًا منهما يطالع الأخر بشررٍ يقدح من عينيه مثل السهم، حتى تحدث «وليد» بنبرةٍ جامدة:
"نزل إيدك يا حسن !! نزل إيدك يا هنسى كل اللي بينا في يوم و هقل منك"زادت مسكة «حسن» على ثيابه و هو يقول منفعلًا في وجهه:
"مش هسيبك !! أنا مش لعبة في ايدك علشان تعمل فيا كدا ؟! أنتَ معندكش دم و لا ضمير، عاوز تتحكم في الكل حتى لو حساب مشاعرهم"حينها رفع «وليد» يده و باغته بلكمةٍ قوية بعدما حرر كفه، حينها ترنح «حسن» حتى سقط على الأريكة فهجم عليه «وليد» يمسك تلابيبه و هو يقول بلهجةٍ حادة وسط صدمة الأخر الذي طالعه بغير تصديق:
"لحد أخر لحظة أنا كنت شايل خاطرك و خاطر العِشرة اللي ما بينا، بس و اللي خلق الخلق كلهم يا حسن، لأخد حق أختي من عين التخين، و هطلقها منك و أخليك تعرف يعني إيه أنا أناني بجد"دفعه من يده ثم ترك الغرفة بأكملها و هو يلهث بقوةٍ تاركًا الأخر خلفه يزدرد لُعابه بخوفٍ و قلقٍ من القادم، و هو يشعر و كأنه عروس الماريونت في أيديهم جيمعًا.

YOU ARE READING
تَعَافَيْتُ بِكَ
Romanceظننتُ أن قلبي هذا لم يخلق له الحب، و ظننتُ أنني لم أملكُ يومًا قلب؛ إلا أن وقعت عيناي على عيناكِ ففرح قلبي برؤية محياكِ؛ فوقفت أمام العالم صامدًا أقول "أحببتُ جميلةٌ وجهها صَبوحًا" كُلما تبسمت زاد جمالها وضوحًا"