يكــَفيـِــک طــمــعــًا

لما ؟

"من فعل بك هذا كامي ؟"

اردف بها بغضب شديد  عيناه بالفعل حملت كل ذرة من الغضب .

ابعدت كامي يده عن وجهها بينما لم تزحزح  عيناها عن خاصته لتكمل : لم تضربني فقط بل سكبت الشاي علي الشكر لله انه لم يكن ساخنا

لتبتعد وتجلس على كرسي قريب بينما كتفت يداها: صاحبة الصفعة  هي خطيبتك سابقة ...التي حذرتني بشأنها .

ليام : تلك الح-

قاطعته كاميلا بلهجة باردة : لما لم تخبرني بأنك كنت على علاقة معها ؟

ليام : انا لم اكن على علاقة معها !

كاميلا : هل تمازحني ؟

ليام : لا افعل ! لقد كنا على وشك الخطوبة لكن لم يحدث ذلك ابدا .

كاميلا : اه صحيح ! لما انسحب بطل الحرب من زواج من الاميرة التي يحلم جميع بها قبل يومين من ذلك ؟

ليام: اليس واضحا ؟ انت السبب...

كاميلا : انا السبب ؟

ليام  بصدق : اردتك انت ...

كاميلا بعدم استعاب : انا والاميرة ! لا مجال للمقارنة ! لما تجنب نفسك منصبا هاما كهذا بسببي!

ليام  وهو يقربها منه محتضنا اياها: سأجن من غبائك هذا كامي ...

كاميلا  وهي لا تفهم شيئا : ماذا تقصد ! انا لا افهم ...

ليام وهو يهمس: هل تؤلمك ؟

كاميلا : ليس كثيرا .

ليام : هل ضربتها ...

كاميلا بغضب وهي تتذكر : يا ليتني استطعت عندما امسكت شعرها بين يدي صرخت تلك الفاني اللعينة انها الاميرة ! ..

ابتعد عنها وهو يضحك على نبرتها  معدلا  شعرها :

لا تقلقي كامي زوجك سيتكفل بالأمر و سيعاقب الجميع

جلست هي بهدوء على حافة الكرسي اين نزل هو على ركبتيه واضعا رأسه على حجرها :

لا تخرجي حتى موعد الحفل اللعين ...