Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
عم الهدوء الأرجاء القصر خاصة انها الساعة ثانية عشر .
لقد انتقلت رفقة ليام الى القصر ملكي تحديدا قلعة ولي العهد و زوجته . لكن منذ وقت و هي لا تشعر براحة كانت تتوقع ان ليام فقط قلق عليها دون. سبب الا أنها بالفعل كانت متعبة . اتجهت نحو الحمام و شعور قوي يدفعها الى تقيء افرغت ما بجوفها .. كان ليام خلفها بالفعل وراءها غسل وجهها و نقلها الى سرير و هاهي على مايبدو تنام اخيرا براحة.
هو ليس غبيا لكي لا يعرف ما يحدث خصوصا كاميلا ...هي بالفعل حامل...هذا يثقل كاهله ...هو يرغب بالأطفال لكن ليس الآن ...
تنهد و هو يلعب بشعرها لكن طرقا على الباب الخاص بغرفتهما أخرجه من جو سكينة الى الغضب من يفكر في ازعاجهما بعد ان و أخيرا نامت خرج و هو غاضب لكنه هدأ و هو يرى انه احد افراد الظل او رجاله المتخفين .
ركز بعيناه على كلامه كان الأمر أكبر مما يتوقع.
حسنا أمر أن كاميلا كانت متبناة لم يفاجئه كثيرا .
كان الاختلاف بينها و بين عائلتها كبيرا.
لكن لما سيتبناها شخص مثل الماركيز الجشع .
بعد بحث طويل اتضح كل شيء أغلق الباب على صاحب الظل و استدار خلفه الى كاميلا .
سيكون الأمر صعبا ...
فالرجل الذي كانت تتوقع انه إنتشلها من الفقر كان من دمر حياتها .
اشتعلت عيناه بغضب و هو يقسم على الانتقام لها ... ____
نامت لمدة طويلة بالفعل و هي تشعر بشبع الآن نظرت إلى السقف لمدة طويلة ايضا ... احست بالملل .
نزعت يده عن خصرها ببطء شديد لا تريد ان توقضه يبدو انه غفا منذ وقت قصير فقط.
وضعت خطواتها على بلاط دافىء و بهدوء تقدمت الى خارج الغرفة كان الوقت بالفعل ظهرا...
مشت في أروقة القصر الفارغة و هي تحس بالحرارة لكن ليس كثيرا فقد تعمد ليام اختيار هذا القصر كونه يقع في غابة اشجارها طويلة و كثيفة بعيدة قليلا و هو أمر لا يقوم به ولي العهد .