تحضيرات( بارت تشويقي)

5.2K 151 12
                                    

مرت أيام عدة على تواجدها في هذا مكان الا أن المكان الوحيد الذي ذهبت الى فيه هو حديقة و جناحهما ...

هي ترى انه من غير لائق حدوث هذا ...لو يعلم ابوها انها لم تقابل والدة ليام سيقتلها ...ولكن لايمكنها اعتراض على أوامر ليام...أوامره الغريبة لما يرفض و بشدة أن تقابل احد افراد عائلته ...هل إشاعة أنه متبنى حقيقية ؟؟؟

قاطع حبل افكارها ليام وهو يعدل من خصلات شعرها الطويل

ليحرك ذقنها ليجعل وجهها مقابلا اياه مالذي تفكرين فيه ...

لتردف : لا شيء

ليرد: لا يمكن هذا...لقد كنت تفكرين لعدة دقائق ..؟

لتردف مستجمعة شجاعتها: الا تظن انه من وقاحة اني لم أقابل والدتك الى الآن

ليضع ليام رأسه على حجرها: لا داعي لذلك سنلتقي بها على أي حال بعد يومين ؟

قطبت حاجبيها لتميل رأسها فوقه مما تسبب فنزول خصلاتها الطويلة على وجه ليام ..ليبتسم قليلا بسبب جمال شعور

لتقول:  حقا !! لما لم تخبرني! انا لم أختر ثوبا حتى...

لتنهض كاميلا بسرعة الى  خزانتها...لكن يد ليام أمسكتها موقفة اياها لتستدير اليه بتفاجؤ...

لينظر اليها نظرة مريبة: خلال تواجدنا في تلك مؤدبة لا تبتعدي عني ولا تتحدثي مع أحد ...هل هذا واضح ؟

سارعت لتجيبه لكن نبرة ليام  حادة عاودت من جديد : هل هذا واضح !!

لتجيبه وهي تشعر بالخوف منه مجددا: واضح ...

احس هو برعبها وكان سيذهب ليخفف عنها لكنه توقف لأنه يجب ان يكون معها شديدا حينما يتعلق أمر بعائلته ...فهم لن يتوانو عن سحقها ..غير ذلك فهي سارعت الى خزانتها تختار ثوبها ...

بعد يومين __ يوم مؤدبة__

حطت لمساتها الأخيرة على شعرها بمساعدة بعض الخدم

لترتدي فستانا اصفر اعجبها منذ أن رأته ..وقد احضرته لها الخادمة بعد عناء طويل من بحث

وقد رأت انه مناسب لمقابلة عائلته وللأسف يبدو انها لن تتبادل معهم اطراف حديث بسبب أوامره غريبة ...

وقد رأت انه مناسب لمقابلة عائلته وللأسف يبدو انها لن تتبادل معهم اطراف حديث بسبب أوامره غريبة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


أحست انها جميلة وبشدة ...وهذا كان أمرا نادرا بنسبة لها فبسبب نظرة استحقار لها من والدها لطالما أحست نفسها نكرة...

نهضت لترى أنا ليام كان يقف وراءها تماما...منذ مدة يراقبها...

لتبتسم له بخوف فهي مزالت تتذكر نبرته انذاك ...

لتقترب منه وتردف:  هل نذهب الآن؟

ليرد : طبعا ...

ليمد يده فتضع يدها عليه لتلاحظ للمرة ألف فارق حجم بينهما  خاصة وراحة يده تكاد تبتلع يدها ...

لترفع رأسها إليه وهي تراه يضع يدها داخل ذراعه ليمشيا سويا لتلاحظ كم يبدو وسيما ...بشعره بلاتيني مصفف ...وملابسه فخمة مع كل مجوهرات التي زينت ثيابه.

جلسا في العربة متجهان الى مكان الحدث بينما هي استغرقت فرصة لتنظر من نافذة

يكــَفيـِــک طــمــعــًا Where stories live. Discover now