Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
رجاء سيدتي تفضلي بتوقيع !
ترتجف يدها وهي تحمل ذلك القلم رأي هو ذلك واحس بانه يرغب بتحطيم المكان ..ولكنه ابتسم فهو سعيد .. انه يوم زواجه !وقعت ببطء وملامحها تزيد حزنا ليس لانها .. تكرهه بالعكس لم تحلم بحياتها كلها ان تتزوج شخصا بهذه الوسامة !
ولكن تخاف ان يرفضها وأن يكرهها كما يكرهها الجميع وكما تكره هي نفسها ..فكما أجبرت هي على هذا زواج ..كذلك هو أجبر...لم يكن يبدو على وجهه الإمتعاض او الانزعاج ...بل كان مبتسما طول الوقت ..اطالت النظر فيه وهي تسأل نفسها هل يتظاهر ..اذا كان كذلك ..فإنه حقا بارع! احس هو بنظراتها..عليه وكم احب ذلك ..لينظر اليها هو الآخر ..فيحصل بينهما تواصل بصري ولأول مرة ..لكان لم يدوم طويلا فقد اخفضت رأسها في خجل .. ابتسم هو على ردة فعلها ...لا يمكن ان يكون اكثر سعادة .
انتهت المراسم الزواج بينهم بين ذلك الوسيم وتلك البريئة ...
هاهي تدخل قصره الجميل ..قصر عائلة مورسالي ...وهي اصبحت زوجة .. زوجة ليام ..ليام مورسالي !..وريث واحدة من اغنى العائلات في العالم و دوق مورسالي الحالي و بطل سابق في الحرب ماضية الكبرى ...دخلت ذلك القصر ممسكة بيده حتى اردف ولأول مرة ..
ليام:اذهبي مع الخادمة الى غرفتنا سآتي بعد عشرة دقائق.
أومأت هيا برأسها ..لتتبع تلك الخادمة وهما يسيران فوق درج ..وصلت اخيرا وهي تجر ذلك الفستان الكبير نوعا ما ...لتدخل الى تلك الغرفة ..وتردف تلك الخادمة : سيدتي ارجو منك سماح لي بمساعدتك في نزع فستانك .. لتومأ لها مجددا سامحة لها بمساعدتها في ارتداء ملابس نوم مريحة وقصيرة ... ذات جودة عالية ... كانت تشعر بتوتر نوعا ما ولكنها تذكرت انها لا يجب ان تجعله يغضب ابدا .. زوجها..لا يجب ان ينزعج منها والا فإنه ..سيطلقها ..وسترجع كما كانت حثالة! لاشيء! شعرت بتلك الخادمة وهي تمشط شعرها الأحمر الطويل والذي يحتوي على خصلة طويلة بيضاء اللون من الأمام ....جلست اخيرا تنتظره فوق سرير ..يزيد توتر كل لحظة ..وهاهي الآن تشاهد تلك الخادمة تتراجع الى جهة باب الجناح وهي تتمنى ليلة سعيدة وتبارك لهما ..فتشكرها ... دقيقة واحدة أو اقل ....
ودخل عليها زوجها يرتدي ملابس خفيفة هو الآخر ..ملابس نوم ...دخل وهو ينظر اليها وكأنه لايوجد سواها في العالم ..وقفت وهي تشعر بتوتر ..تتحاشى النظر اليه ...
