اعتراف؟

4.4K 130 9
                                    


المُحِبُ لا يمَّل , تَذَكر هَذا جيدًا...

_________

إلى متى تنوين تجاهلي كامي!

نظرت إليه ببرود و هي تمر من أمامه: أنا لا أتجاهلك أنا فقط أستعد لنزول رفقة والدتك لتناول الفطور...

أشتعل غضبا  ليمسكها بقوة من ذراعها: تنزلين و هل ستتناولين فطور مع سباستيان ؟! إجلسي هنا و تناولي فطور لا نزول لك!

نزعت يدها عنه بصعوبة لتردف بهدوء شديد: لايمكن ...لقد وعدت والدتك وهذا لا يليق بك أو بي خاصة وأنني لم ٱشاركها طعام الفطور لا .. بل أي وجبة ... وذلك بسببك!

أمسكها من كتفيها يهزها بعنف: كامي سأفقد أعصابي ! قلت لك لا خروج ...يعني لا خروج...

إبتسمت بتحدي: سنرى ذلك !

خطت من أمامه  متجهة نحو الباب...لكن يداه انتشلتا جسدها الضعيف من على الأرض حتى أحست أنها أقرب إلى سقف الجناح البعيد...

تسبب ذلك في خروج شهقة متفاجئة لكن أمر ثاني أنه نقلها إلى حيث مكتبه الذي وضعه حديثا في جناحه ...لكنه أراد ان يعمل بجانبها ...

و من ثم وقف أمام ذلك الحائط الذي حوى عددا من كتب ليضغط عليه وإذا به باب يفتح بسهولة ويغلط بمجرد دخولهما ليظهر أنه ليس سوى غرفة شاسعة في منتصف جناحهما راقبت كاميلا كل ذلك بدهشة بينما كان ليام متمسكها بحمله لها من خصرها بيد واحدة و بسهولة و كأنه يحمل ريشة ليس إلا!

أخيرا وضعها على طاولة مكتبه و جلس مقابلا لها بالكرسي و أمسكها مكبلا يديها وهو يجلس نظرت إليه بغضب:  ما هذه مهزلة! دعني أذهب ستبحث عني والدتك بعد قليل! وهذا تصرف وقح مني أن لا تجدني بسبب تأخري.

لم يقل شيئا سوى أنه بقي ينظر إليها بعيون لامعة لتردف وهي تحاول تحريك يدها: ليام ! أتركني...توقف عن هذا الهراء!

تنهد أخيرا بإرتياح : أخيرا قلتي إسمي ...

لترد عليه: حسنا دعني أذهب إذا رضيت! ثم ماهذا مكان !

ليردف و كأنه في عالم آخر: كيف كنت ستنزلين و تتناولين طعام برفقته...و برفقة الجميع وأنت تبدين بهذا جمال  ... هيا أجيبيني كامي ؟

كست حمرة طفيفة خدودها لتردف: لا أحد يفكر هكذا غيرك؟

ليردف: كيف أفكر؟

لتتنهد وتردف: أنت الوحيد الذي أخبرني أنني جميلة...و حدك من تعتقد ذلك...

نظر لها بتفاجؤ ليردف: ومن يجرا و يخبر زوجتي أنها جميلة ويتغزل بها في وجودي او غيابي!

نظرت إليه بقلة حيلة: يبدو أنني على حق...أنت وحدك من تفكر هكذا...

ليردف وهو يمسك وجهها: كامي لا أريد ولا أحب أن يراك الرجال او يرو ضحكتك...لا تبتسمي لهم مجددا...لا تبتسمي لهم أبدا ...

يكــَفيـِــک طــمــعــًا Où les histoires vivent. Découvrez maintenant