غير متوقع

3.8K 145 26
                                    

دعيني اتنفسك

م-مهذا سؤال؟ ...ردفت بها كاميلا وهي في قمة دهشتها

هيا ا أجيبي!

أ-أنا لا أدري كيف اجيبك !

نعم او أجل...يمكنك أن تجيبي بأحدهما ...

ردف بها بجدية تامة ...

رمشت بعيناها العسلية لتبتسم ومن ثم تجيب بتلاعب : ربما ..

ربما؟! لا تستطيعين إجابة هكذا!

رد بها وهو يكاد يفقد أعصابه إن لن نحسب الحفرة في الجدار ...

لتكمل بإبتسامة هادئة: أن زوجتك إن نسيت؟ أليس هذا جوابا كافيا؟

إبتعد قليلا دون أن يحيد  عيناها عن نظره ولا أن يقطع ذلك التواصل البصري...

ليمسك خصلة من شعرها الأحمر الذي سحره في أول مرة رآها ومن ثم يضع يده على خدها ويملس عليه : نعم أنت زوجتي أنا....وهذا لعلمك عقد ساري للأبد!

أومأت بضحك: أعلم ذلك ..

إبتعدت عنه وهي تردف : ألن تذهب إلى العمل؟

ليرد بغضب: أيعقل أنك مللتي من وجودي؟

تنهدت بتعب: لا أنا أسأل فقط!

لا لست ذاهبا لأي مكان لقد انهيت كل الأعمال القادمة لأسبوعين قادمين و هكذا-....

قطع كلامه ليمسك خصرها من الخلف ليردف: هكذا فقد سأتفرغ لك كامي ... وبالتالي لا مشاغبات ستحدث من خلفي...

أغمضت عيناها وهي تلعن حضها الان حرفيا لن يتركها ولمدة ٱسبوعين..

ليبتعد عنها قليلا ويديرها نحوه ليكمل: حقيقة لم أخبرك..

قطبت حاجبيها بتساؤل: ماذا ؟

مسد بإصبعه تلك التقطبية بين حاجبيها ليكمل: والدك سيزورنا بعد يومين...لأجل أن يرى قصرنا جديد

توقفت عن تنفس قليلا و شحب وجهها و رمشت بعيناها كثيرا  تعرقت أكثر و بلعقت ريقها ...

هذا هو تاثير والدها بالتبني ...

جمعت شتات نفسها قبل أن يلاحظ ليام تشتتها ...آخر ما تريده أن يعلم ليام...أن يعلم أحد من نبلاء أن زوجته تعرضت للإذلال والضرب من والدها يعني أنه سيعاملها بالمثل ...فإن لم يقدرها والدها فمن سيقدرها...لكن هل ليام سيفكر كذلك...

يكــَفيـِــک طــمــعــًا Where stories live. Discover now