كابـوســي

2.3K 106 33
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



























" إنه كابوس فقط ...لا تقلقي كامي ... هيا تنـفسي ببطء ".

امتثلت لأمره بعد أن إستيقظت و هي تنظر نحوه الفراغ أمامها ...

ابتلعت ريقها و هي تهدأ أخيرا ...

أقتربـت منه و هي تحتضنه مخفـيـة وجههـا في صـدره ...

و استرسـلت في حديثـها :

" لـكن حريقا قويـا --...... رأيتـُ في منامي ... أمرأة تحتــرق .. كانـت تنظر نحوي و هي تبـكـي كـان ذلـک مخيـفـا .... بدى واقعيـا ..."

لـم تتمكن كاميلا من معرفة تعابير ليام لكنها احسـت بـه يربت على ظهرها بلطف...و يمطرها بكلمات لطيفة محاولا تهدأتها و نجح في ذلك بـعد أن عادتـ للنوم مجدداً ...

في الصـباح التالـي حاولـت كامـيلا أن تنسى أمر ذلک الكـابوس و قـررت أن تتنزه في الحـديـقة بعد ان وافــق ليـام بصعوبـة عـلى ذلـک ... و قرر أن يعـمل في الحديقة بجانبـها ...

حيـنها بدأ لحـن عـزف عـلى البيـانو ...لـحن ميزتـه كاميـلا و هذا ما جـعلها تنهض بتفاجـؤ ...

" هـذا اللّحن ...أنـا أعرفـهُ "

على عكس الإبتسامة التي زرعتها كامـيلا لمعرفـتها للعـازف ... ليـام ترک أوراقـه للرئـيس الخدم و هو يتساءل بصوت عال مخاطبا إيـاه :

" أليـس هـذا البـيانـو الموجود في غرفة الضيـوف ؟

إتجهت كاميلا نحو تلک الغرفة و هي تردف :

" يبدو أنـه لديـنا ضيف مميـز "

لحقـها ليام ... بعد ان دس أحدهم السم في شراب كاميلا سابقـا  ضـاعـف الحراسـة ... هو يريـد أن يعرف هذا الدخيـل و شيء ما يجعله يحـس أنـه لـن يعـجـبَ بمعرفـته...

كان ظهره العريض المغـطى بملابـس سـوداء ...كـما تعلم كامـيلا فهو يحب هذا اللون ...الذي يشابـه لون شعـره ...

يكــَفيـِــک طــمــعــًا Where stories live. Discover now