إستجواب

3.4K 135 23
                                    

إنه المطر الذي كنت تعشقه.... أغرقك !

أدارت وجهها إلى جانب آخر بعيدا عن صفحة وجهه ..

هي سيئة في الكذب و للغاية !

ومعلومة كهذه لم يصعب عليه معرفتها ...

انحنى الماركيز بهدوء ليردف برسمية شديدة: أيها الدوق إنه من دواعي سروري ان ألقى شرف الإستقبال من حضرتك ...

صحيح أنه تلقى كلاما من الماركيز لكنه لم يبعد نظره عن كاميلا ولو لثانية ينتظر أن تريه عيناها...لا يحب هذا أن تبعد نظره عنها...

لذا أكمل وهو يردف مخاطبا الماركيز: بطبع سأستقبل والد زوجتي...لكن اتمنى انني لم ٱقاطع نقاشا هاما بينكما

ليردف ماركيز بهدوء: كان مجرد نقاش بسيط بيننا ...

ليذهب ويجلس في أحد الكراسي و يردف وهو يضع يده على وجهه يمثل تفكير: اوه حقا...جميل جدا ..لكن لما تتخله كلمة طلاق ؟

ليرد عليه: كنا نتحدث عن اشخاص آخرين-

قاطعه ليام وبغضب: أيها الماركيز اتوقع منك ان لا تتحدث عن هذا الموضوع مع زوجتي مجددا ... زوجتي لا يجب أن تهتم أيضا بأشخاص غيري!

رفعت رأسها أخيرا بتفاجؤ لتبتسم بقلة حيلة يستحيل أن يكون ليام عاديا لها لطالما و دوما سيكون غريب أطوار!

لاحظ ذلك ...

...لاحظ إبتسامتها ...

ليحس بتلك أحساس داخله ...هي دائما وبأبسط حركة تحرك عواصف من كل نوع داخله.

لذا تنفس صعداء وهو يرى وجه الماركيز المحرج ليردف: بالطبع أيها الدوق ..

لينهض وهو يمسك بخصرها بخفة : سنتركك لترتاح قليلا حضرة ماركيز لا بد أنك متعب من سفر كل هذه المسافة ...

ليومأ الماركيز بهدوء وهو يردد عبارات شكر رسمية مملة ...

و بعد خروجهما رفعها بخفة ووضعها على كتفه بهدوء

لتشهق برعب: ليام ! مالخطب !

لينقلها نحو غرفتهما الدافئة تحت أنظار وهمسات الخدم التي جعلت خدود كاميلا تتورد من الإحراج ...

لينزلها أخيرا واقفة على الأرض بوجه أحمر من الغضب و الاحراج معا !

ليرظف ممازحا اياها : لا تغضبي كثيرا إن أصبح وجهك أحمر كثيرا لن أفرق بينه وبين شعرك ؟

لتجيبه: ليام! لما حملتني هكذا امام الجميع ؟!

لينزل رأسه مقتربا منها فجأة : كامي مالذي تخيفنه عني يا ترى ؟

تفاجأت منه لتردف بتوتر: أخفي عنك ماذا ؟

لينظر نحوها قليلا ثم يبتعد عنها : لقد تأكدت أنت تخفين شيئا بالفعل ... و سأعرفه !

يكــَفيـِــک طــمــعــًا Where stories live. Discover now