لحظة

2.9K 129 17
                                    

" شعر أحمر

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.


" شعر أحمر .... كاد ان يقتلني"

علامات الخجل الكبيرة كانت ظاهرة  بصورة كبيرة حتى تحت القناع ...

ربما هي أسهل شيء قد يفهمه في هذا العالم لكن لنا لا يستطيع تحديد سبب حزنها ...

تلك اللمعة الحزينة على مستوى عيناها تكاد تصيبه بالجنون!

هل قال انها تشعر بالخجل ؟
في الواقع هو ليس في وضع أحسن منها ف أذناه محمرتان بشدة ..

يالا سخرية الموقف ! بطل الحرب الذي كان الجمود احد صفاته التي اشتهر بها ناهيك عن صراحته الشديدة التي تصل به في بعض الأحيان الى الوقاحة مع اي كان حتى جلالة الامبراطور نفسه ! ....

الآن هو محمر بشدة من الخجل ومن ماذا من كلمات بسيطة و ساذجة من زوجته التي يود لو كان يستطيع التهامها ...

كلمات جعلتهما اشبه بمراهقين  يجربان لذة الحب لأول مرة

نظر نحوها ليضحك قليلا تحت نظراتها المفاجئة ليستديرا معا على صراخ احد اليهما : نعم تلك الآنسة هناك ! صاحبة الشعر الأحمر  يرجى التفضل نحو المسرح !!

ها ؟

هذا كان كل ما قالته ...
كان التفاجؤ ظاهرا على  ملامحها البهية ..

ليصرخ ذلك الرجل ذو العضلات : يالك من رجل لا يتحلى بصفة النبالة !  الا ترى انها رفقة احد...

نزل ذلك الرجل ذو العضلات سابقا  متجها نحوهما ولم يكن سوى ''كاسن "..

نزل من على خشبة المسرح  نحوها انحنى على الأرض وهو ينظر نحوها بعيون عاشقة ... حسنا عيون توهمك انها عاشقة لم يكن كاسن سوى رجل يتودد على نساء جميلات الثريات خاصة ولم يبد الفقر من صفات كاميلا حتى وهي متنكرة ...
لم يهتم كاسن ان كانت تلك المرأة ..انسة سيدة ... متزوجة او مطلقة ...
لانه كان على ثقة كبيرة بأنه رجل يعلم كيف يعزف على اوتار قلبهن  ....مهما كان الأمر غالبا ما تزوجت نبلاء لعلاقات و مصالح في المستقبل و بالتالي كنهاية متوقعة كان الجفاء عنوانها ...و انثى وحيدة دون حب كانت سهلة لتنجرف نحوه فتى وسيم اضعف منها و لن يرفض لها طلبا ... ببساطة كان يفسر الأمر انه يفكك العقد و يربطها كما يشاء ...
وهكذا بنى ثروة لا بأس بها .. ...

يكــَفيـِــک طــمــعــًا Onde histórias criam vida. Descubra agora