Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ما خطبك ليام انه أخي ؟!
ليام بغضب : لا اهتم ...انه يبقى رجلا.
الغضب الذي ملأ عيناه ...لم تره كاميلا على هذه الحالة من قبل تقسم انه على وشك قتل احدهم.
ولا تريد ان يكون هذا الأحد هو اخوها .
جذب ذراعها بقسوة من بين احضان اخيها سام
ليردف ليام : ايها ماركيز شاب ...لم تصلني اي معلومات انك ستزورنا قبل جلالته.
حمحم سام منظفا حلقه ليردف : انا هنا بأمر من جلالته و ارجح ان معلومات لم تثل في الوقت مناسب لحضرتك فقط .
رفع ليام حاجبه ...
ليضع كاميلا خلفه تحت حنقها الواضح من تصرفاته
" الجو بارد جدا "
اخر شخص رغبت كاميلا حضوره في هذا العالم كان هي بالتأكيد ...
كاميلا : ماذا تفعل هذه الحقيرة هنا .
سام و هو يمسك يدها : لقد التقيتما من قبل ... خطيبتي و زوجتي المستقبلية الأميرة .
اغمضت كاميلا عيناها بقوة...و هي تحاول جذب يدها من يدي ليام و هي ترغب بالدخول الى القصر اخر ما ستفعله هو ان تحي هذه الفتاة الغبية ...
عدلت شعرها الأسود خلف اذنها بغرور و هي تردف:
حضرة دوق ....الن تحيني انت و ...زوجتك .
تأكدت ان تتلفظ بقوة على كلمتها الآخيرة .
تقدم ليام منهما و هو يترك يد كاميلا اخيرا .
ليردف مقتربا منهما : لم اتوقع حضورك ايضا ايتها الأميرة ...يؤسفني قول هذا لكن لا وقت لنحيي بعضنا ... خاصة في وضع كهذا كما تعلمين انت و اخوك الآن ملاحقان من طرف الشعب ...و حتى والدتك لاحتيالها على العائلة الامبراطورية ...
بلعت ريقها اين رفعت انظارها الى كاميلا التي لم تترك فرصة و ابتسمت بفرح في وجهها ...