جميلتي

5.7K 156 15
                                    


ربما لم يكُن لك شيئاً مُهماً
لكنه كان قـلبـي ... يا ريتا

محمود درويش

Enjoy 💗

اخذت الفرصة في نظر إلى جمال الأماكن التى تراها لأول مرة فحضرة والدها لم يترك لها حرية ذلك حتى ثم ليام الذي اصبح يرغب بأن تتواجد في جناحهما .

لكن ان كان لها الخيار فستختار دائما ليام. .. العيش معه أشبه بالجنة خاصة وأن معاملته لها تجعلها تحس كأنها شخصية من روايات التى تنشرهم الكاتبة شهيرة "ماريف" ..

حيث أحدث ضجة الأكبر من نوعها في القرن التاسع عشر..
و حاليا لا يعلم أحدهم عنها شيئا ..

اوووه الأمر أشبه بخيال ... صحيح لحد الآن لا تعلم ماهية مشاعره نحوها ...ولن تكون مغرورة لدرجة أن تتوقع أن "يحبها ".. ربما يعامل الجميع هكذا...لكنها لم تره يفعل ذلك سوى معها...حقا لا تدري لكنها ستمشي مع تيار...فلا شيء بيدها لتفعله ..

رفعت عيناها لتلاحظ انه ينظر لها ..حمرة طفيفة طغت على وجنتيها لتبتسم بحرج محمحمة لتردف: عفوا حضرة دوق..متى سنصل؟

صمت اطبق لعدة ثواني توقفت لا ترمش وهي تحس أنها طرحت سؤالا غبيا ..ربما لم يجب عليها أن تقول هذا ..ه ..هل يعتقد أنها وقحة؟!!!..

سارعت لتخرج حروف الإعتذار من شفتيها...لكن كلماته كانت الأسرع بالانطلاق .

ليردف ليام: كامي تعالي إليّْ..

"كامي" عندما يناديها هكذا يشعل مشاعر جديد داخلها..ويلعب عليها كوتر حساس من ألة موسيقية ما ... قيثارة ربما..

نهضت لتقترب منه و وضعت يديها على فستانها طاوية إياه لتجلس بجانبه ..

جلست بجانبه لتعدل فستانها وشعرها تحت نظراته الوالهة ...لو لاحظ أحدهم من زاوية أخرى لعلم كم يحبها بل يعشقها.. ولم تكن كاميلا لتفكر ذلك لكن مالعمل ثقتها المزعزعة من والدها..تحول دون ذلك !

تجعلها ترى أنها ليس أهلا للحب! لا يجب أن تُحَب ولا تُحِب!

خرجت من أهة مستسلمة لفتت انتباه كاميلا أخيرا اليه .

لتنظر اليه ليردف: أخيرا جذبت انتباه حضرتك !

ليجذب يدها ..مخرجا شهقة منها لتصبح رأسها على حجره ليردف وهو ينظر اليها : لقد رأيتك تدلكين رقبتك منذ قليل.. فلتخبريني إن المك شيء مرة أخرى .

اومأت برأسها لتردف بعبارة شكر ..
لتنتقل يده تدلك شعرها المموج ..

وهي تفكر بشيء واحد
" حتى من هذه زاوية يبدو وسيما! تبا "

استسلمت أخيرا لتأثير يده و آخر ما سمعته هو كلماته " سنصل بعد ساعة ..نامي قليلا"

ليستغل الآن فرصته في مراقبة معشوقته  ليهمس متلمسا وجهها : لا تشهقي مجددا هكذا أمام أحد..اخاف اخاف أن يسمع شخص ما صوتك رقيقة ويعشقك هو الآخر..!

يكــَفيـِــک طــمــعــًا Where stories live. Discover now