العشاء

2.9K 119 21
                                    

"   أكره كوني دميته الصامتة  "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"   أكره كوني دميته الصامتة  "

"

أبي"

.
.
.
.

ادخلت تلك اللقيمات  الى جوفها بصعوبة تحت نظرات ماركيز مصوبة عليها لأنها لم تنتبه إلى نفسها وأكلت اكثر من مقدار مناسب لسيدة كما اعتادت في قصرهم ...

بلعت تلك اللقمة بصعوبة و تنفست صعداء عندما آشاح وجهه عنها آخيرا !

الآن تحس أنها كما كانت في قصرهم دمية ...دميته الصامت التي ترد بحاضر نعم و أجل...وهذا يقتلها ...كن ترغب بالفتك بهذا العجوز الطماع ...

ماركيز سايروس ؟! ليس سوى حثالة !؟

نظرت نحوه ليام الذي استرسل في حديثه مجيبا سؤال الماركيز الذي لم تسمعه بسبب التشويش الذي أحدثه على عقلها ...

ليام : نعم، الإمبراطور يفكر بجدية في تزويج ابنته لورين إلى أحد عائلات أرستقراطية ...

ماركيز باهتمام كبير  : هذا جيد ! هل يملك بعض من مرشحين   من عرسان ؟

ليام : نعم بتأكيد حتى أنه رشح ابنك سام و أيضا ابن عمه ...

سعل دوق من المفاجأة وشاركته فيها كاميلا: حقا! هذه مفاجأة كبيرة

ليكمل ليام بعد لاحظ أن ماركيز شرب الماء و بقي مركزا عليه : لكن ذلك سيكون عن طريق تحصيل الأفضل بمسابقة لم يحدد نوعها و الفائز سيتزوج سموها .....سيعلن عنها في أسابيع القادمة

فكر ماركيز قليلا ليجيب: على أغلب ستكون فن مبارزة السيف ... يجب أن أحرص  على تدريب سام بشكل جيد و مناسب لنيل هذا الشرف الكبير !

نظرت كاميلا بسخرية لوالدها الذي بدأ كعادته يفكر بطمع وكم أن هذا المنصب سيدر عليه من أموال و سمعة و مكانة في المجتمع النبيل بتقربه من الامبراطور !

صمت قليلا ليحمحم بهدوء: سيادة دوق اطلب منك الاذن لرحيل في الحال ! هذا أمر مهم للغاية وعلي تعامل معه بسرعة خاصة وأن الرحلة للعودة تتطلب الكثير من الوقت ...

تفاجأت كاميلا لكنها و بصعوبة بالغة أخفت سعادتها لهذا خبر اخيرا سيرحل عنهم !

نهض ليام ومعه كاميلا .

يكــَفيـِــک طــمــعــًا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن