اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فتحت عيناها و كما توقعت كان هو أول ما ستراه .
شعره الفضي لمع تحت اشعة الشمس حتى في حالتها هذه و الألم كانت لا تنكر انه أشبه بآلهة اغريقية.
"اخيرا استيقظتي"
ردف بها بفرحة لم تستطع كاميلا الا تلاحظها ... خاصة مع تلك القبلة سطحية التى طبعها عل شفاهها ..
ليردف و هو يتحسس و جهها : هل تشعرين بتحسن ؟
كاميلا: اعتقد ذلك...الم ان تطعن أشد مما توقعت .
لتكمل : هل وصل جلالته.
ليام : نعم وصل منذ ساعتين.
كاميلا : هل استقبلته ؟
ليام : ايعقل ان اتركك و استقبله ؟!
نهضت كاميلا لتصرخ به : اتريد ان تصيبني بالجنون ليام ! اذهب الآن ---اه .
تأوهت بألم مقاطعة جملتها
ليردف و هو يثبتها مكانها : حسنا لا تتحركي ...لأنك استيقظتي و بدأت تتذمرين علي ... فأنت احسن حالا بتأكيد !
ليقف و هو يتجه الى طاولة قريبة : لكن قبل ذلك اشربي هذا دواء انه سيساعدك على استرخاء و يقلل شعور بالألم .
كاميلا : حسنا ...اعطني اياه .
شربته كاميلا تحت تمليس ليام على شعرها كطفلة.
ليدثر جسمها جيدا .
ليقول : كل شيء سيكون بخير ...اعدك سأحميك من أقل جرح ممكن..
....
"اخيرا خرج من الغرفة ".
هذا ما فكرت فيه مارغريت فعلى مايبدو ان طعنها كاميلا لم يشفي غليلها بعد.
لقد انتظرت طويلا ان يخرج من الغرفة لم يتركها ابدا حتى بعد قدوم جلالته حتى هذه لحظة .
ذلك لم يزدها سوى حقدا عليها .
كاميلا اخذت كل شيء منها ...حب حياتها و اخيها والآن مكانتها كـأميرة..
كانت هذه افكار تلتف داخل رأسها طوال الوقت و تجعلها ترغب بأن تقطع روحها و ليس جسدها فقط . لكنها ستكتفي باخذ روحها ... على اقل بعد ان فقدت كل شيء ستحصل على انتقام .
