عيناه

6.1K 176 20
                                    

"وإن رأيتك للمرةِ الألف لَن تتغير تلك النبضة التي أشّعر بها حين أراك🖤🥀 ..."

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

جلست على شرفتها تحتسي كوب الشاي ...كان الجو معتدلا على غير العادة خاصة وان فصل شتاء في هذه منطقة   برده قارص ...
ضربت نسمة باردة وجهها  لتقشعر قليلا ... احتضنت جسدها قليلا لتحس بأن اشعة شمس  حُجبت عنها قليلا لتجد انه ليام...تبا متى أتى لم تحس به ...

لتراقب ابتسامته الجميلة ...يبدو وسيما جدا الآن على غير العادة...لكنه وسيم دائم الا يكفيه ذلك .

لتردف: "متى اتيت ؟ اوه يالا وقاحتي شاركني قليلا من شاي"

ليرد معدلا شعرها الطويل خلف اذنها ببطء شديد باثا فراشات داخل معدتها : "ليس منذ وقت طويل"

في الواقع كان جالسا منذ مدة ..ولكن تحكمه بهالته وقدرته على إخفاءها.. جعلت من ذلك صعب الملاحظة خاصة من طرفها تلك الفتاة التي حبست معظم حياتها في برج...

ليردف بابتسامة: "و بالنسبة لدعوتك سأقبلها بكل سرور ..."

ليجلس مقابلا اياها...

ليردف: انتي بعيدة للغاية...

قطبت حاجبيها بتساؤل ...

لتحس بكريسيها يتحرك بفعل يده ليقرلها منه ويقول:الآن استطيع رؤيتك افضل قليلا 

اغمضت عيناها وفتحتهما بسرعة..قربه يوترها ...ام عليها قول ان هالته الغريبة هي سبب .. لا تدري ...

.لتحمحم ثم تردف: "الجو جميل اليوم!  اليس كذلك؟ "

ابتسم على خجلها
ليجيبها : نعم انه كذلك

لتردف: لقد ساعد هذا في بروز جمال الحديقة ... خاصة زهور الجوري

راقب نظرتها الى الحديقة...وتلك اللمعة الجميلة التي ملأت عيناها

ليردف: "ما رأيك ان نأخذ جولة  في  الحديقة اليوم ..."

ارتسمت ابتسامة واسعة لتقف بفرحة : "حقا ؟!"

ليردف بإبتسامة هادئة:" نعم حقا ".

لتجلس على كرسيها مجددا...لتردف : "احم...متى سنذهب إذا؟"

ليرد : " في الواقع لما لا نكمل تناول شاي هناك ؟"

لتبتسم وتردف : "اوه...حسنا "

لتردف: "اذا سأغير ملابسي ...لن أتاخر..."


ارتدت بعدها فستانا ازرقا بلون سماء وصففت شعرها على شكل ظفيرة طويلة.

لتنظر الى المرآة وتردف:" آمل انني لم الآخر .."

"كاميلا ...هيا بنا"

يكــَفيـِــک طــمــعــًا Место, где живут истории. Откройте их для себя