حدث ذلك فور بلوغي العاشرة مِن عُمري في حياتِي الثانية. حينها، وجدتُ الشرير الصغير الذي كان يجب على بطلة الرواية أن تنقذه.
في الروايات عند وجود الأشرار والشخصيات الإضافية، من المُعتاد أن نُساعدهم، سواء كانت بطلة الرواية أو البطل الذكر أو شرير.
على ك...
قفز الماركيز كلاتير ، الذي كان جالسا في الزاوية طوال الوقت ، من كرسيه لدرجة سقوط الكرسي مما سمعه. كان مصدوما جدا لدرجة أنه نسي أن أميرة الإمبراطورية موجودة.
وكان هناك شخص آخر أظهر سلوكا تافها.
" كيف يمكن لهذا؟ كيف ....."
قام الفيكونت إسكارجوت ، الذي كان يتجول بوجه مليء بالثقة قبل بدء العرض التقديمي ، بالتمتمة دون أن يدرك ذلك وقدم عذر لما تمتم به متأخرًا.
"احمم احمم ، من الصعب تصديق أن أبناء أخي ، كريستين وماتيوس، اللذان لن يجعلوني أتأذى حتى لو وضعتهما في عيني ..... هم أطفال غير شرعيين."
( الفيكونت إسكارجوت يكون أخ الكونت ماكوينا. )
"هل تشكك في عملية تفتيش المعبد؟"
"ك- كلا ، هذا ليس ما قصدته....."
ومع ذلك ، فإن سؤال الكاهن البارد جعله يشعر بالبرد.
إذا كان ماتيوس وكريستين غير شرعيين ، فلن يكون لكفيلهما فيكونت إسكارجوت ، أي سلطة على ماكوينا.
نظرت إلى إيلينا بوجه بدا وكأنه ارتكب خطأ طويلا في الخط.
لا بد أن كشف هذه الحقيقة أمام الملأ محرجة لها ، ومع هذا بدت إيلينا قوية، لكن ماركيز كلاتير لم يكن كذلك. ترنح ماركيز كلاتير العجوز بالفعل ، ممسكًا جبهته من الصدمة التي لم يستطع تحملها.
"يا للسخرية ، كيف أمكنك فعل هذا لزوجتك ، ابنتي الحبيبة. بغض النظر عن مدى بُعدك عنها ..... لا يمكنك .... فلا يمكنك ترك زوجتك وراءك وفعل شيء كهذا."
